أول تصريح لـ باتريس موتسيبي بعد انتخابه رئيسًا للاتحاد الإفريقي "كاف"
انتخبت الجمعية العامة الثالثة والأربعون للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، المنعقدة يوم 12 مارس 2021 في العاصمة المغربية، الرباط، الدكتور باتريس موتسيبي رئيسا جديدا للاتحاد القاري.
وبدأ الدكتور موتسيبي، الذي أصبح الشخص السابع الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فترة ولايته التي مدتها أربع سنوات بعد انتخابه دون معارضة من قبل الاتحادات الأعضاء.
بالذهاب إلى الجمعية العامة، تبنت إفريقيا موقفًا موحدًا، حيث انسحب ثلاثة مرشحين آخرين، وهم أوجستين سنجور وأحمد يحيى وجاك أنوما، من السباق على منصب الرئيس.
وأشاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، والذي كان حاضرا في الرباط، خلال تصريحاته بالجمعية العامة، بالوحدة التي أظهروها في الأسابيع القليلة الماضية.
موتسيبي صاحب الـ 59 عامًا، رجل أعمال من جنوب إفريقيا، وليس غريبًا عن كرة القدم، حيث إنه لما يقرب من عقدين من الزمن كان رئيسًا لنادي ماميلودي صن داونز.
طالع أيضا.. موسيماني يوجه رسالة لـ موتسيبي بعد فوزه برئاسة كاف
وفي أول خطاب له كرئيس لـ "كاف"، تحدث موتسيبي عن إنشاء "اتحاد إفريقي جديد" من شأنه أن يرتقي بكرة القدم الأفريقية إلى آفاق جديدة.
وقال في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي: "أنا متحمس بشدة، هناك قدر كبير من الإصرار لإنجاز الأمور، سيكون هناك الكثير من العمل والجهد، علينا أن نتأكد من أن كرة القدم الأفريقية ليست تنافسية فحسب، بل إنها ناجحة عالميًا، تنفق إفريقيا ملايين الدولارات كل عام في مقابل حقوق البث التلفزيوني لبطولات الدوري خارج إفريقيا، هناك حاجة لبناء المنتج الخاص بنا وسوف ننجح".
وأضاف: "وجه كرة القدم الأفريقية لن يكون هو نفسه مرة أخرى، 95٪ من محادثاتنا ستكون حول كرة القدم وهذا جيد ولكن يجب أن يكون هناك 5٪ حيث نناقش أهمية شراكات القطاع الخاص، نحن بحاجة إلى استعادة الفخر والكرامة والاحترام لأفريقيا".
وتابع: "هناك قدر كبير من الإصرار وهذا شيء نعرفه جميعًا، أحد الأشياء التي سأقترحها هو أن نلتقي بانتظام كرؤساء الاتحادات الأعضاء، نحن بحاجة إلى إغلاق الفجوة بين الأعضاء و"كاف"، أعتقد أن لدينا فهمًا واضحًا لما يجب القيام به في بعض الأحيان نجد كلمات رائعة لوصف ما يجب القيام به ولكن الشيء الأكثر أهمية هو التنفيذ ".
والتزم دكتور موتسيبي بزيارة كل من أعضاء الاتحاد الإفريقي البالغ عددهم 54 دولة في الأشهر الـ 12 القادمة كجزء من خطة لفهم المشاكل التي تواجه الاتحادات الأعضاء وأيضًا للمساعدة في إقامة علاقات مع الشركات.