حمادة صدقي يكشف كواليس رحيله عن الإنتاج الحربي وفشل تدريب الهلال السوداني

كشف حمادة صدقي المدير الفني السابق لفريق الانتاج الحربي، أسباب رحيله عن النادي العسكري، وكواليس فشل تعاقده مع الهلال السوداني بعد سفره.

وقال صدقي في تصريحات تلفزيونية بفضائية "النهار" عبر برنامج "أوضة اللبس": "توليت القيادة الفنية لنادي الإنتاج الحربي في ظروف صعبة جدًا، وأصبت بفيروس كورونا في بداية المهمة، وكنت غير قادر على التواجد مع الفريق، الإنتاج تخلى عن 6 لاعبين قبل بداية الموسم، ولم يتم تعويضهم بشكل جيد".

وأضاف: "عقب مباراتنا أمام مصر المقاصة، أحد مسؤولي الإنتاج الحربي أجتمع مع أحمد كشري، جلست وقتها مع رئيس النادي وقلت له لا يصح أن يتم وضعي تحت ضغط، وأبلغته بأنهم إذا أرادوا رحيلي فلننهي كل شىء، ورئيس النادي أبلغني أنه لا يعرف أي شىء عن هذه الجلسة".

طالع | الهلال يكشف حقيقة التعاقد "المقلب" مع حمادة صدقي.. ومساعد مورينيو الأقرب

وأردف: "احترمت نفسي بالرحيل عن الإنتاج الحربي، لأني علمت من كشري أنهم تفاوضوا معه أثناء تواجدي مع الفريق، فاهتزت الثقة بيني وبين مسؤولي النادي، أنا أحارب في الملعب وأنت تخطط لإقالتي!، لذلك قررت الرحيل ولا علاقة لقراري بعرض الهلال السوداني".

واستكمل: "بعدها تواصل معي مسؤول من الهلال السوداني، وأبلغني أنه متواجد في مصر وطلب مقابلتي لأمر مهم، ثم عرض عودتي للهلال، فأكدت له أن الجمهور منقسم في رأيه عني، ويفضل ألا أتولى تلك المهمة".

واستطرد: "أبلغني مسؤول الهلال أنهم جلسوا مع لاعبي الفريق وتحدثوا عني بشكل رائع، وأشادوا بي ومجلس الإدارة مقتنع بي، فطلبت مهلة للتفكير، بعد ذلك تحدثت مع خالد مهدي مدير الكرة في الإنتاج وكان رده بالتوفيق لك وهذه فرصة لرد كرامتك".

وكشف: "تحدثنا عن بنود التعاقد والشروط الجزائية مع مسؤولي الهلال السوادني، وأقنعني أنه هناك تغيير في تفكير الإدارة، والجمهور لا يدير النادي، وسنوضح ما الذي حدث بينك وبين الإدارة".

وأضاف: "سافرت إلى السودان وجلست مع مجلس الإدارة وجهزنا العقود واتفقنا على أنني سأشاهد مباراة الهلال في الدوري وجلست مع الجهاز المعاون وشاهدت اللقاء، واتفقنا ليلًا سنذهب لرئيس النادي في منزله ونوقع العقود، أبلغوني أننا سننقل الجلسة للفندق وسنوقع العقود هناك، وانتظرنا ساعتين أو ثلاثة وشعرت بأن هناك شيء مريب وغير طبيعي، ولم يأت أحد".

وأتم: "قالوا إن الجمهور ضغط على مجلس الإدارة، وهذا الضغط أحد أسباب فشل تدريبي للهلال، وكان ذهابي للسودان دون توقيع العقود خطأً كبير مني".

واختتم: "كانت سلامة نية مني لأن مسؤول الهلال أبلغني بإقالة المدير الفني زوران، وكان يجب أن أحضر بشكل سريع للسودان لأنني سأقود الفريق في مباراة شباب بلوزداد الجزائري".