تعرضت مباراة قادش وفالنسيا بمنافسات الليجا، اليوم الأحد، لحادث غير متوقع وغير مسبوق في كرة القدم الإسبانية.

كانت تلك هي الدقيقة 36 من المباراة بعد سماع إهانات عنصرية بعد اشتباك بين كالا ومختار دياخابي.

وبعد نقاش ساخن بين اللاعبين والحكم، قرر فريق فالنسيا بأكمله مغادرة الملعب، ردًا على المخالفة التي تلقاها دياخابي.

وتشير التقارير الأولى إلى أن مدافع قادش أطلق هتافًا عنصريًا على دياخابي، مشيرًا إلى لون بشرته.

اقرأ أيضًا.. دافينسون سانشيز يتعرض لإساءة عنصرية وتوتنهام يصدر بيانًا رسميًا

بعد دقائق من التوقف المؤقت، عاد فالنسيا إلى أرض الملعب لاستئناف المباراة بدون دياخابي.

أصر اللاعب على رفضه عدم اللعب وحل مكانه هوجو جيامون، وبعد الاستراحة تم أيضًا استبدال كالا بماركوس ماورو.

استخدم فالنسيا شبكات التواصل الاجتماعي لتوضيح أن الفريق عاد إلى الملعب "للدفاع عن درع فالنسيا"، لكنه يدين العنصرية بكافة أشكالها.

كما كشف النادي أن دياخابي نفسه هو من طلب من زملائه العودة إلى أرض الملعب.

وعادت المباراة لوضعها الطبيعي، وشاهد بطل الرواية المؤسفة دياخابي المباراة من مدرجات رامون دي كارانزا.

يذكر أن  قادش فاز على فالنسيا بنتيجة (2-1) ضمن منافسات الدوري الإسباني.