إبراهيم عبد الله: الزمالك ليس يتيمًا.. لجنة الحكام تثير الأزمات ولن نصمت على عقوبة إمام عاشور
علق إبراهيم عبد الله، عضو اللجنة التنفيذية لنادي الزمالك، على البيان الذي صدر من قبل القلعة البيضاء، اعتراضًا على ما وصفوه بالتجاوزات التي شهدتها الساحة الرياضية في حق النادي، بالعديد من الملفات.
أعلن نادي الزمالك في بيان رسمي، تقديم شكوى إلى اللجنة الأولمبية المصرية ووزارة الشباب والرياضة، ضد القرارات الأخيرة لاتحادات كرة القدم والسلة واليد. (طالع التفاصيل من هنــا)
وقال إبراهيم عبد الله خلال مداخلة ببرنامج "بي أون تايم" عبر شاشة "اون تايم سبورت": "بيان الزمالك ليس المقصود منه الدخول في معارك مع أحد، نحن مسؤولون ونحافظ على ميزان العدالة الرياضية من خلال اللوائح والقوانين، ونعبر عن آرائنا بكل أدب واحترام".
وتابع: "لن نتغاضى عن حق نادي الزمالك، وتواصلنا مع المسؤولين، ولكن يبدو أن المسؤولين اعتادوا الصوت العالي ممن سبقونا، ولكن نحن لنا أسلوب مختلف".
وأضاف: "الرياضة تنافس شريف وليست حربًا، نحن أكدنا أننا سنعود للجنة الأولمبية في بعض الأمور".
وواصل: "أمس جهاد جريشة احتسب 8 دقائق وقت بدلًا من الضائع ولم يستكملهم، سنلجأ للائحة، وإن كانت اللائحة تقتضي بأن المباراة يتم إعادتها سنتمسك بذلك، لأن دورنا المحافظة على هيبة النادي".
وأردف: "لجنة الحكام تصر على إسناد مبارايات الزمالك لحكام لهم سوابق، إذن هم من يفتعلون الأزمات ويريدون إثارتها".
واستمر: "الناس يمثلون أنهم ينفذون العدالة، الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليس منّة من الحكم، هو لعب أقل من دقيقة ونصف من الوقت الذي احتسبه".
وعن أزمة إمام عاشور لاعب الفريق، قال: "محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي كان مُعاقب بإيقاف 4 مباريات وتم تقليلها إلى مباراة واحدة، لكن إمام عاشور كان في غرفة الملابس، رغم أن لاعبي الأهلي فعلوها من قبل وسبوا الزمالك في غرف الملابس".
واستطرد: "أنا ضد تصرف إمام عاشور لكن ضد ذبحه أيضًا، وأخيرًا يقولون لم يصلنا استئناف اللاعب، هذا خطأ إداري منكم فعاقبوا أنفسكم، ونحن لن نصمت على عقوبة اللاعب".
واختتم: "نحن لا نريد الكيل بمكيالين، الشناوي تم تخفيف عقوبته، ولكن إمام عاشور يتم إيقافه 12 مباراة، لماذا كل هذا؟! هل اللاعب قتل أحدًا؟!، لو كان إمام عاشور تشاجر مع أحمد مجاهد على ميراث ما كان عاقبه بهذا الشكل، نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر شاء من شاء وأبى من أبى، الزمالك ليس يتيمًا لكي نبحث عن حقه".