سيميوني عن الريمونتادا أمام أوساسونا: لا يوجد أفضل من سواريز لحسم مباراة معقدة
أشاد دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، بلاعبه لويس سواريز، بعدما قاد فريقه لفوز ثمين على أوساسونا بهدفين لهدف في الدوري الإسباني.
وسجل سواريز هدفًا في الدقائق الأخيرة، ليحافظ أتلتيكو مدريد على الصدارة، بفارق نقطتين عن ريال مدريد قبل الجولة الأخيرة لليجا.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات سيميوني، وقال عن مغادرته السريعة للملعب بعد نهاية المباراة: "خرجت بسرعة للذهاب إلى غرفة تبديل الملابس".
وأضاف: "الفريق لعب مباراة رائعة بعد المجهود ضد ريال سوسيداد، لقد أتيحت لنا فرص التهديف، لم نتمكن من التحلي بالقوة حتى سجل بوديمير هدف أوساسونا، واستجاب الفريق".
وتابع سيميوني: "عندما كانت لدينا فرص أقل للتسجيل كنا أقوياء، وعندما كان هناك المزيد كانت فرصنا أقل في القوة".
وعن سواريز، أكد سيميوني: "لقد جاء بتمرد غير عادي ، لقد كان بعيدًا عن المرمى، لكنه كان دائمًا هناك يعطينا تمريرات، ومن أفضل من سواريز لحل مباراة بدت منتهية؟".
اقرأ أيضًا.. سواريز: كنت أعلم أنني سأعاني في أتلتيكو مدريد.. ولم نتوتر بعد فوز ريال مدريد
وأكمل سيميوني: "التغييرات كانت جيدة جدًا بالنسبة لنا، لقد منحونا جميعًا حيوية ودخلوا بشكل جيد للغاية، تمريرة رائعة من جواو إلى لودي، هدفان جميلان للغاية، لدينا مباراة ضد بلد الوليد، وجميع مباريات الليجا صعبة".
وأردف: "نفكر فقط في الاستعداد للأسبوع بشكل جيد، والتعافي للنهائي ثم اللعب في بلد الوليد، أعتقد أنه لا يوجد خصوم صغار، نحن دائمًا ننظر إلى الجميع بنفس الطريقة".
وبشأن الدقائق الأخيرة، أفاد سيميوني: "كنا مهتمين فقط بحسم المباراة، لقد قدمنا شوط أول جيدًا للغاية، ولعبنا في ملعبهم، وأغلق الخصم خطوطه لمنعنا من التسجيل، وأتيحت لنا فرص قليلة جدًا بدون قوة".
وواصل: "في الشوط الثاني التغييرات أعطت نضارة، عندما كنا نهاجم كان لدينا المزيد من القوة، وعملنا يعكس ما كنا نفعله طوال الموسم".
وأكمل المدرب: "عندما توقفنا لشرب الماء قلت إن ما يتعين علينا فعله هو التعادل لأنه سيقودنا للفوز بالمباراة، وسرعان ما ظهر الهدف ثم سجل سواريز، أنا أركز على العمل الجماعي، وكلمة فريق هي ما يمكن أن يظهر كل ما قمنا به هذا الموسم".
وسُئل سيميوني هل سيكون من الظلم إذا لم يفز باللقب، وشدد: "لا أفكر سلبًا، أنا أفكر في العمل وبدء الأسبوع بحثًا عن الحيوية والاستعداد الأفضل لمواجهة بلد الوليد، الأمر الذي يحتاج إلى نصر أيضًا".
وأتم سيميوني: "استعد بنفس الحماس الذي وصلت به في عام 2011 عندما انضممت إلى الفريق، وأتمنى أن يكون الفريق شرسًا ويحافظ على الهجوم، وقد يستمر المشجعين في الشعور بالفخر بما لدينا".