مارتينيز: هازارد قائد ننتظر "سحره" في يورو.. وكورتوا بين الأفضل في العالم ودي بروين فريد من نوعه
يأمل الإسباني، روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، أنّ يظهر جناح ريال مدريد، إيدين هازارد بشكل لائق، رفقة الشياطين الحمُر، في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، بعد معاناته مع النادي الملكي، في الموسم المُنقضي 2020/2021.
المنتخب البلجيكي، في أمم أوروبا، يتواجد في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات الدنمارك وروسيا بالإضافة إلى فنلندا.
وقال مارتينيز في حوار مطول أجراه مع صحيفة "ماركا" الإسبانية: "هازارد كان سيئ الحظ للغاية في الموسمين اللذين قضاهما في إسبانيا، ولم يتمكن أي من مشجعي ريال مدريد من رؤية هازارد، وهذا يُحزنني لأنه أحد اللاعبين القلائل في العالم الذين يصنعون فرقًا".
وأضاف: "أنا أعرف إيدين وأعلم أنه لن يستسلم، إنه مستعد للعودة ليصبح اللاعب الرائع الذي نعرفه جميعًا".
وتابع: "نحن نتوقع أنّ يستعيد هازارد مستواه في يورو من جديد، إنه قائدنا وله تأثير كبير؛ آمل ألا يعاني من مشاكل جسدية وأن يتمكن من رؤية هازارد العظيم الذي للأسف ، لم يُشاهد في مدريد".
اقرأ أيضًا.. روبرتو مارتينيز يوضح الفارق بين تدريب الأندية والمنتخبات.. ويعترف: فكرت في مغادرة بلجيكا قبل عامين
وأردف: "عندما تكون مدربًا، فأنت تريد أن يأتي لاعبوك منذ عام مليء بالمشاعر الطيبة، لكن تجربتي تخبرني أنه في بعض الأحيان، يمكن للاعب الذي لم يحظ بالدقائق أو النجاحات التي يتوقعها على مستوى النادي أن يكون له نتيجة إيجابية للغاية، نحن نحلل أداء إيدين جيدًا وكل التفاصيل لدينا معلومات عنه مُنذ عام 2008، أنا واثق أنه سيستعيد مستواه مرة أخرى، ويصل إلى أقصى حد، إنه لاعب موهوب، سننتظر سحره وأداءه الرائع".
واستشهد على حالة هازارد، بأداء كورتوا في البداية مع ريال مدريد عندما كان في أسوأ حالاته ثم استعاد مستواه مع بلجيكا قبل التألق مع الملكي مرة أخرى قائلًا: "نحاول إقامة روابط طويلة الأمد مع رعايانا الدوليين، نحن معا من خلال السراء والضراء".
وأكمل: "يتمتع كورتوا بشخصية عظيمة، تجعله مميزًا للغاية مما جعله يحتل المرتبة الأولى في العالم، بداياته في ريال مدريد كانت صعبة، لكننا كنا نعلم أنه سيجد حلولاً على المستوى الشخصي للحصول على التأثير الذي كان له في الموسمين الماضيين، من السهل جدًا الوثوق بشخصية كورتوا، نحن لم نشك في شخصيته أبدًا، لديه شخصية إيجابية للغاية".
وعن روميلو لوكاكو مُهاجم إنتر ميلان قال: "لوكاكو هداف، لديه غريزة تهديفية، فقط اللاعبين الكبار من يقفوا أمام أرقامه، في إيطاليا نضج وانفجر جنبًا إلى جنب مع كونتي، كان لديه هوس الفوز بالدوري الإيطالي مُنذ أنّ كان طفلًا".
وبسؤاله "كيف ترى دي بروين؟"، أجاب: "إنه ليس فقط أحد أفضل صانعي الألعاب في العالم، لقد تغير نظام وأسلوب صانع الألعاب، هو اللاعب الذي لديه القدرة على إبطاء الرتم أو زيادته، وبإمكانه إرسال تمريرة واحدة فقط تكسر كل الخطوط، دي بروين أول من يضغط وأول من يساهم في الهجوم والدفاع، لا يوجد أحد مثله، هو لاعب فريد من نوعه".
وعن يانيك كاراسكو جناح أتلتيكو مدريد: "أنا سعيد جدًا به، لقد نما وتطور بسرعة كبيرة، وربما أكثر من اللازم، لقد تواجد في نهائي دوري أبطال أوربا مرتين، وتواجده في الصين ساعده على التطور وهو لعب دورًا مهمًا للغاية في حصول أتلتيكو مدريد على الدوري الإسباني".
وعن الدافع الذي جعله يستمر مع المنتخب البلجيكي: "هذه المجموعة خاصة جدًا بكل أمانة، بعد ما عشناه في روسيا، أردنا أن نلعب بطولة رائعة أخرى ونساعد كرة القدم البلجيكية على التطور، هذا الجيل نجح أنّ يكون رقم 1 في تصنيف فيفا لمدة ثلاث سنوات، وهذا الأمر يشجعك على الالتزام والاتساق لأطول فترة ممكنة".
واسترسل: "التواجد لمدة ثلاث سنوات كرقم واحد في تصنيف فيفا، أمر يمنحك الفرص لمواصلة عملك، كما لو كنت تعمل في نادٍ، والأمر سيكون لديه تأثير إيجابي على الأجيال القادمة، كما أنه يساعدك على تحفيز اللاعبين عندما تأتي البطولة".
روبرتو مارتينيز متحدثاً عن تدخل روديجر على دي بروين : بالنسبة لي قوته كانت مفرطة وتصرف بشكل متهور مع دي بروين، كيفين ليس اللاعب الذي يقع بدون سبب. pic.twitter.com/cYdJj9JVkJ — Btolat.com (@Btolat) May 30, 2021
وردًا على "جاءت بلجيكا من عدم تلبية التوقعات في عام 2016 وحصلت على الميدالية البرونزية في عام 2018، ما الذي تغير معك؟"، أجاب: "المفتاح هو أن تدرك أن الموهبة تكسبك مباراة، لكنها لا تجعلك ناجحًا في بطولة كبيرة".
وتابع: "المفتاح هو أن تدرك أن الموهبة تكسبك مباراة، لكنها لا تجعلك ناجحًا في بطولة كبيرة في كأس العالم 1986، موهبة لاعبينا لا جدال فيها، لكننا افتقرنا إلى ديناميكيات المجموعة، وكيف نتنافس، ونتعامل مع الشدائد، أهم ما يميز مغامرتنا في كأس العالم 2018، ليس الحصول على الميدالية البرونزية، ولكن كيف وصلنا إلى هُناك".
وأنهى تصريحاته ردًا على "هل تعتبر بلجيكا من بين المرشحين للفوز باللقب إلى جانب فرنسا والبرتغال؟"، قائلًا: "لا، هذا المسابقة صعبة للغاية من الناحية اللوجستية، لدينا قلق من عدم معرفة ما سيحدث مع بروتوكولات كوفيد -19، وحقيقة القدرة على لعب ما يصل إلى ست من المباريات السبع في المنزل، تعني أن المرشح المفضل بالنسبة لي هو إنجلترا".