لابورتا عن السوبر ليج: لن نعتذر لـ"يويفا".. وما تفعله أندية الولاية يغش المنافسة!
دافع خوان لابورتا، رئيس برشلونة، عن موقف النادي في مشروع الدوري الأوروبي الممتاز الذي يتمسك بإقامته مع ريال مدريد ويوفنتوس.
قدم رئيس برشلونة تسلسلاً زمنيًا للأحداث وجادل في الأسباب التي دفعت برشلونة إلى البقاء حازمًا في مواجهة تهديدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي وصفها بأنها "عدوانية وديماجوجية".
بالإضافة إلى ذلك، هاجم أندية حكومية مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان دون الاستشهاد بهما "لتعديلهما القواعد".
وقال لابورتا: "كان تنظيم مسابقة من قاعدة هذه الأندية هو التفكير في الأمر، هل كان هناك تمويل؟ نعم، مؤسسة مالية لديها 3.5 مليار مودعة لمشروع جذاب ومجدي".
وأضاف: "جاء الدوري الممتاز في وقت كانت فيه جميع الأندية تعاني من مشاكل مالية، كان يمثل 700 مليون في كل موسم على الأقل بالإضافة إلى المتغيرات، لم نرغب في تكرار الخطأ الذي كان لدينا عندما لم ندخل كأس أوروبا عام 1955".
وتابع لابورتا: "رأينا ذلك لأول مرة ممكناً لأن الأندية التي شاركت في هذا المشروع كانت كبيرة في أوروبا، لأنه كان هناك تمويل ولأنه جاء في وقت تواجه فيه جميع الأندية مشاكل اقتصادية، اليوم لا نطلب منكم التصويت لنظام المنافسة لأنه غير موجود".
اقرأ أيضًا.. لابورتا: نبدأ مرحلة رائعة في تاريخ برشلونة.. ولن أعطيكم وعودًا كاذبة
وأردف لابورتا: "المشروع لا يزال على قيد الحياة، هناك محكمة تؤكد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يمكنه اتخاذ إجراء ضد الدوري الأوروبي الممتاز، لقد تجاهلها الاتحاد الأوروبي وأطلق التهديدات والضغط، لكن هناك أندية لا تشعر بالراحة وهناك ناد حكومي (لم يذكر مانشستر سيتي) يغادر، الأندية الحكومية لديها ميزة لتعويض الخسائر".
وأكمل: "يواصل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الضغط وتغادر باقي الأندية الإنجليزية، وكان ليفربول ومانشستر يونايتد من بين الذين انسحبوا مع أرسنال وتشيلسي وتوتنهام، بعد ذلك انسحب ميلان وإنتر وأتلتيكو مدريد".
وأوضح لابورتا: "الضغط من يويفا بقوله إنهم لن يتمكنوا من لعب دوري أبطال أوروبا، وغادرت الأندية المشروع، واصلنا محاولة الحوار مع يويفا لتنظيم مسابقة، لا نعتذر ولن نعتذر عن رغبتنا في أن نكون سادة مصيرنا ولن ندفع غرامات إذا كنا على حق وفق العدالة".
وتابع: "يويفا فتح ملفًا تأديبيًا وهدد بعدم لعب الأندية المشاركة في دوري الأبطال، نحن نرفض والوقت يثبت أن لنا الحق، ثم ألغى يويفا الملف التأديبي وقبلنا للعب دوري الأبطال، نحن نفعل ذلك لأننا نريد مصلحة كرة القدم وهي الآن في موقف صعب".
وأكمل موضحًا: "نحن نحب كرة القدم ونعتقد أن الرياضة الأكثر شعبية في العالم تمر بحالة حساسة، لقد انخفض عدد مشاهدي التلفزيون وفي فرنسا انخفض بمقدار النصف".
وأكد رئيس برشلونة: "طبيعي أن الأندية التي تدعمها دول (إشارة لمانشستر سيتي وباريس سان جيرمان) سترفض اليوروبا ليج، لأنها بطولة تسمح للفرق العادية أن تكون مرتاحة اقتصاديًا، يا لها من مصادفة أن نادي الدولة، الذي تعرفه بالفعل (باريس سان جيرمان)، يستثمر أكثر من أي وقت مضى ويقدم ضعف الراتب للاعب نحبه، ما تفعله أندية الولاية هذه يغش المنافسة".
وشدد: "نجعل السوبرليج المنافسة الأكثر إثارة في العالم، لكن هذا لا يعني انتهاء الليجا أو كأس الملك، سنجد الحلول لجعل إدارة المسابقة تقررها الأندية، تعتمد الأندية الصغيرة بشكل أكبر على حقوق البث التلفزيوني؛ الشركات الكبيرة لديها خط أعمال أكثر تنوعًا.. نريد الاستدامة المالية للأندية ونريد المنافسة الأكثر جاذبية في العالم والتي ستقام في أوروبا".
واسترسل لابورتا: "ندعو يويفا والبطولات لإجراء حوار، الخطاب كان ديماجوجياً للغاية، الاتحاد الأوروبي يخصص 180 مليون يورو توزع على 55 اتحادًا، لكن مع الدوري الأوروبي الممتاز نخصص 400 مليون يورو كتضامن، سيكون شكل السوبر ليج أكثر جاذبية للجميع ونريد أن نفعل ذلك من خلال الحوار مع الفيفا واليويفا".
رئيس برشلونة واصل حديثه: "أنا مقتنع بأننا إذا واصلنا الدفاع عن مصالح برشلونة سننجح، في اللحظة التي ينهار فيها، ما سنفعله هو تقديم صيغة المسابقة هنا ونطلب موافقتكم عليها، رد الفعل الخبيث من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يسمح لنا بعرض المشروع على الجمعية".
وعلّق مؤكدًا: "كل ما نقوم به من أجل الدوري الممتاز، فيه مصلحة لبرشلونة، إنه للتغلب على هذا الوضع الاقتصادي ونحن على وشك تحقيق رغبة قديمة لكرة القدم الأوروبية، ما زلنا على اتصال مع الأندية التي غادرت، ونعلم أنه إذا نجح الإجراء الذي نتخذه بناءً على حكم المحكمة، فلن يكون العقد المبرم مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ساريًا، وأنا أصر على أنه سيكون اتحادًا ممتازًا يتمتع بالجدارة والتضامن والقواعد التي من شأنها أن تمنع أندية الولاية من تغييرها".
وأتم لابورتا: "ربما كان من المفترض أن يتم الإعلان عن هذا المشروع بأكمله من قبل، لكن يويفا كان ديماجوجيًا للغاية، احتكار بحكم الأمر الواقع، لقد تصرفوا بطريقة غير مناسبة، لقد اعتبرها رئيس يويفا موقفًا شخصيًا، نحن لا نفعل أي شيء جديد في أوروبا".