تقارير: جريزمان ضحية أزمة برشلونة المالية وعقد ميسي الجديد
يمر نادي برشلونة الإسباني بأزمة مالية ضخمة، ستؤثر بشكل كبير على مصير عدد من لاعبيه وبينهم الفرنسي أنطوان جريزمان.
زعمت تقارير يوم الإثنين، أن برشلونة غير قادر على تسجيل أي من صفقاتهم الجديدة لأنهم تجاوزوا الحد الصارم للراتب في الليجا بنسبة 40 في المائة.
هذا يعني أن الوافدين الجدد مثل سيرجيو أجويرو وممفيس ديباي وإريك جارسيا، لا يمكن تسجيلهم رسميًا في الدوري.
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن برشلونة الذي تزيد ديونه عن مليار جنيه إسترليني بسبب التأثير المالي لوباء فيروس كورونا، يتطلع إلى بيع أحد لاعبيه الكبار في الفريق، ومن بينهم الدولي الفرنسي جريزمان.
يضيف التقرير أن الفريق الكتالوني يحتاج إلى توفير حوالي 171 مليون جنيه إسترليني (200 مليون يورو) من فاتورة الأجور لتسجيل جميع التعاقدات الجديدة وربط ليونيل ميسي بعقد جديد.
بيع جريزمان سيساعد في تخفيف حوالي 107 ملايين جنيه إسترليني (125 مليون يورو) من هذا المبلغ، إلى جانب أي رسوم انتقال يمكن أن يجمعها برشلونة للاعب البالغ من العمر 30 عامًا.
اقرأ أيضًا.. قانون الليجا يمنع برشلونة من قيد صفقاته الجديدة
المهاجم الفرنسي حاليًا هو صاحب أعلى دخل للنادي حيث يبلغ 294000 جنيه إسترليني في الأسبوع، ولم يعد ميسي رسميًا - في الوقت الحالي على الأقل - لاعب لبرشلونة ولم يوقع بعد على شروط جديدة بعد انتهاء عقده في نهاية يونيو.
لكن التقرير يزعم أن المدرب رونالد كومان سيكون واثقًا من خوض الموسم الجديد بدون جريزمان، ويثق في ميسي وديباي وأجويرو لتقديم أداء جيد بما فيه الكفاية على مدار الموسم في خط هجومه.
ويضيف التقرير نفسه أن باريس سان جيرمان هو الوجهة الأكثر ترجيحًا لجريزمان إذا غادر إسبانيا هذا الصيف، مع مستقبل غير مؤكد بشكل متزايد لكيليان مبابي بعد رفضه تجديد عقده والذي ينتهي الصيف المقبل.
يتعين على رئيس برشلونة، خوان لابورتا، أن يكون مبدعًا في التعامل مع الوافدين هذا الصيف، بشكل أساسي من خلال الانتقالات المجانية، وأيضًا مع اللاعبين أصحاب الرواتب الكبيرة والذين لا يريدون الرحيل.
لكنه يدرك الحاجة إلى توفير الرواتب لإعادة تسجيل ميسي حيث لا تزال المفاوضات بشأن عقد جديد.