ساندرو: لم يكن أحد يعرف محمد صلاح في أولمبياد 2012.. وآمل أن تفوز البرازيل على مصر
كشف البرازيلي ساندرو رانييري، لاعب توتنهام السابق، وبيلينينسيس البرتغالي الحالي، أنه لم يكن هو أو زملاءه يركزون على نجمنا المصري، محمد صلاح جناح ليفربول، خلال مباراة البرازيل ومصر لمنافسات الرجال في كرة القدم بأولمبياد لندن 2012.
البرازيل في دور المجموعات بأولمبياد لندن، أنهت الشوط الأول متقدمة على مصر بثلاثية نظيفة، وفي الشوط الثاني دخل صلاح وغير مجرى المباراة وسجل مهاجم بازل حينها الهدف الثاني بعد هدف أسطورة الأهلي محمد أبو تريكة في مباراة انتهت بفوز السيليساو بنتيجة 3-2.
وقال ساندرو في تصريحات لشبكة "ESPN" العالمية: "في أولمبياد لندنن لم يكن أحد يعرف محمد صلاح، لم يكن اسمًا لامعًا ولم نتحدث عنه قبل المباراة ولم يشغل الكثير من تركيزنا".
وأضاف: "في أوروبا، كان معروفًا بشكل أفضل قليلاً لأنه لعب لبازل، وهو فريق ليس من بين أفضل الفرق في أوروبا".
وواصل: "لقد رأيت بالفعل أنه كان جيدًا وسريعًا، والآن رأينا كيف أصبح رجلًان أنا سعيد حقًا برؤية المكان الذي وصل إليه".
وتابع: "أمام مصر في أولمبياد لندن لم تكن مجرد مباراة، قدمنا شوطًا أولًا جيدًا للغاية، وكنا هادئين، المباريات في الأولمبياد مثل كأس العالم، لا يُمكنك أن تخطئ، المباريات عالية المستوى".
اقرأ أيضًا - مدرب البرازيل الأولمبي لـ"بطولات": منتخب مصر جاهز لإحراج أي منافس ومواجهتهم مجددًا "صدفة سعيدة"
وأردف: "لقد عانينا أمامهم في الشوط الثاني، كانوا في قمة ذروتهم البدنية، والطقس كان سيئَا وكنا سنخسر المباراة، لكننا كنا أكثر خبرة وتمكنا من الفوز في النهاية".
واسترسل: "نحن مطالبون بشدة بالميدالية الذهبية، لقد عشت في لندن لأنني كنت ألعب مع توتنهام وكانت القرية الأولمبية قريبة من المنزل، كلما ذهبت إلى وسط المدينة رأيت الأعمال، كنت أحلم بلعب الألعاب الأولمبية، أنا لم أتمكن من لعب كأس العالم، لكن المباريات كانت رائعة، إنه حدث غير عادي".
وأتم تصريحاته قائلًا: "أنا آمل أن تهزم البرازيل مصر وأن يستمتع اللاعبون بالأولمبياد، دعهم يلعبون بدون ضغوط، ولا تفكر في النتيجة النهائية ويمرحوا في الملعب كما لو كانوا يلعبون في الشارع!".
يُذكر أن منتخب مصر يستعد لمواجهة البرازيل، ظهر اليوم السبت، على ملعب "سايتاما 2002"، بربع نهائي الأولمبياد في تمام الساعة الثانية عشر بتوقيت القاهرة، الواحدة ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة.