عودة مروان القماش وأحمد زاهر للقاهرة غدًا بعد مشاركتهما في أولمبياد طوكيو
يعود الثنائي مروان القماش بطل مصر في السباحة وأحمد زاهر بطل مصر في الرماية إلى القاهرة غدا الإثنين من اليابان بعد انتهاء مشاركتهما في أولمبياد طوكيو 2020.
ويصل مروان القماش مطار القاهرة في العاشرة صباح الإثنين، بينما يصل أحمد زاهر في الخامسة مساء نفس اليوم.
وتسببت آلام الركبة فى عدم قدرة مروان القماش، لاعب منتخب مصر للسباحة، من المشاركة فى سباق 1500 متر الذى كان مقررا له مساء اليوم فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، بعدما اشتكى اللاعب من آلام الركبة وتم الاستقرار على عدم مشاركته فى السباق.
طالع | عداءة بيلاروسية تفجر أزمة في أولمبياد طوكيو.. تطالب باللجوء السياسي وترفض العودة لبلادها
وأكد السباح المصرى مروان القماش أنه حقق نتيجة إيجابية فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وكتب القماش عبر حسابه الشخصى على إنستجرام، "الحمد لله انتهيت من منافساتى الأولمبية فى المركز الـ 14 والـ16 عالميا فى سباقى 400 و 800 متر، أقدر اعتبرها نتيجة جيدة فى السباحة، كان أملى أحقق أحسن من كدة وأوصل للنهائى وأشرف بلدى بميدالية، وده كان حلمى وحلم كتير من المصريين، لكن أعتبر أن اللى حصل توفيق كبير من ربنا، وبوعدكم وبوعد نفسى انى سأنهى مشوارى بس لما أحقق كل أهدافي".
وكان شريف منصف، وكيل السباح العالمي مروان القماش قد أكد أن البطل المصري قد تم ترشيحه لسباق ١٥٠٠ متر بمستوى B Cut وهو سباق غير أساسي للبطل المصري، وتم الإبلاغ منذ اليوم الأول بعدم مشاركته في هذا السباق.
ونفى منصف انسحاب البطل المصري من السباق، لأنه لا يوجد "انسحاب" في السباحة، وأن البطل المصري على الرغم من شعوره بإرهاق بالركبة بعد السباق الأول، وشارك في السباق الثاني والأساسي له، ولن يفيد بشئ ولن يتحقق أي انجاز بمشاركته في سباق غير أساسي، من الممكن ان يتسبب بإصابة له.
وأضاف أنه على الرغم من عدم حصول القماش على ميدالية أولمبية، فقد حصل على المراكز الـ ١٤ والـ ١٦ في سباقات ٤٠٠ و ٨٠٠ متر عالميا، مما يعتبر مركز متقدم وإنجاز جديد للسباحة المصرية.
وودع الرامي أحمد زاهر، بطل مصر في الرماية، منافسات رماية الحفرة بعدما حقق 120 نقطة من أصل 125، خلال الخمس جولات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
وكان أحمد زاهر حقق العلامة الكاملة برصيد 25 طبقا من أصل 25 في الجولة الرابعة ليعيد الآمال مرة أخرى، إلا أن الجولة الأخيرة بددت كل الآمال.