وجيه أحمد: قلة الكاميرات سبب تأخر قرارات الفار.. ولم نطبق التقنية في كأس مصر ترشيدًا للنفقات!
قال وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، إن الموسم الحالي يعتبر الأخير للحكام الثلاثة جهاد جريشة وسعيد حمزة وأحمد العدوي.
وأضاف وجيه في تصريحات تلفزيونية بفضائية "الشمس" عبر برنامج "البلدوزر": "قرار المد لهم كان صادرًا من اللجنة ككل وليس قرار فردي، لا أمانع المد لهم، وسيتم مناقشة الأمر نهاية الموسم فى ظل النقص العددي للحكام".
وأردف: "عدم وجود عقد بين اتحاد الكرة والشركة المنفذة لتقنية الفيديو حال دون تنظيم دورات جديدة للحكام للحصول على رخصة الفار، يوجد 21 حكمًا فقط يحملون رخصة الفار، وهو عدد قليل للغاية مقارنة بعدد المباريات".
وواصل: "اتحاد الكرة يرفض سداد أى مستحقات لشركة الفار الحالية، لأن سداد أموال للشركة دون عقود يضع الاتحاد تحت المسائلة ويُخالف القانون".
طالع | وجيه أحمد: حكام كل المسابقات "مصريين".. ولن نعود للأجانب
وأردف: "قلة عدد الكاميرات التى تنقل مباريات الدوري وراء تأخر الحكام في اتخاذ القرارات بعد اللجوء لتقنية الفار، المباريات تقام بـ6 كاميرات فقط، ومواجهات الأهلي والزمالك بـ7 أو 8 كاميرات، هو عدد قليل وأطالب بتوفير المزيد من الكاميرات بجودة عالية".
واستكمل: "أرفض التعليق على تصريحات سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي ضد الحكام، غير مسموح لأي مسؤول بانتقاد الحكم لأن الأخطاء واردة والجميع يستفيد منها، فلا يوجد مجال للرد على أي هجوم، وكذلك ليس مسموحًا لأي مسؤول بانتقاد الحكام".
واستطرد: "من الوارد منع حكام من إدارة مباريات للأهلي والزمالك حال ارتكاب خطأ ضد أي منهما، وبالتالي لا نستفز الأندية ونقوم بتعيين نفس الحكم لمباريات الناديين".
وأتم: "إذا حدث جدل تحكيمي بعد مباراة للأهلي أو للزمالك أو أي نادٍ جماهيري نقوم بإبعاد الحكم لفترة، ثم نختار التوقيت المناسب للدفع به مجددًا حفاظًا عليه".
واختتم: "اتحاد الكرة اجتمع بالأندية قبل بداية الدوري وأخطرهم بأن بطولة كأس مصر ستُقام بدون تقنية الفيديو، وهذا القرار كان ترشيدًا للنفقات".