وائل رياض: المقارنة بين الدوري المصري ودوري الأبطال "بائسة".. كفى تضليل!
علق وائل رياض "شيتوس" لاعب الأهلي السابق، على الجدل الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين جماهير المارد الأحمر والزمالك بشأن المقارنة بين قيمة وأهمية بطولتي دوري أبطال إفريقيا والدوري المصري.
وبات الزمالك على مقربة من حسم بطولة الدوري المصري الممتاز موسم 2020 - 2021، بعد تربعه على عرش جدول ترتيب المسابقة بفارق 4 نقاط عن الأهلي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا بين بعض جماهير القطبين، حيث يرى مشجعو الزمالك أن بطولة الدوري المصري هي الأكثر أهمية من دوري الأبطال بسبب كثرة المباريات وأنها تحتاج إلى "النفس الطويل"، وعلى الجانب الآخر يرى المنتمين إلى الأهلي بأنه لا توجد مقارنة بين المسابقتين، نظرا لأن البطولة الإفريقية أكثر قيمة وتؤهل المتوج بها إلى كأس العالم للأندية واللعب وسط الكبار.
وكتب وائل رياض عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أهمية الأشياء تأتي من قيمتها.. للأسف بسمع كلام اليومين دول سواء على مواقع التواصل أو تصريحات من نجوم سابقين او مناقشات علي منصات إعلامية بالمقارنة الجبارة بين (الدوري العام المحلي ودوري أبطال إفريقيا)".
طالع أيضا.. أحمد ناجي: سموحة كان يستطيع المنافسة على لقب الدوري مع الأهلي والزمالك
وأضاف: "وللأمانة هذه المقارنة ماهي إلا تكملة لمسلسل التضليل الذي يعيش فيه المشاهد من الجماهير العريضة المحبة لكرة القدم، أصلاً مفيش وجه للمقارنة وبما إن العنوان اللي بدأت به هو (أهمية الأشياء تأتي من قيمتها) فبناءاً عليه شوف قيمة الدوري وقيمة دوري الأبطال".
وواصل: "شوف المعلنين هنا والمعلنين هناك، شوف الجوائز وقيمتها هنا والجوائز وقيمتها هناك، كيف لي أن أقارن مرحلة الثانوية العامة بمرحلة الجامعة؟ الدوري زي الثانوية العامة هي مرحلة مؤهلة للجامعة بدونها لن أستطيع الدخول في المستوي الأعلي والأرفع وهي مرحلة الجامعة والتي أشبهها بدوري الأبطال".
وتابع: "مفيش حاجة اسمها أقارن بطولة قارية دولية ببطولة أهلية محلية، عمركم سمعتهم إن في إنجلترا مثلاً جماهير مانشستر سيتي بعد ماكسبت الدوري قالت إن الدوري الإنجليزي أهم من بطولة دوري أبطال أوروبا اللي خسروها وخرجوا منها؟!".
واختتم: "ده بالعكس كله بيسعي للتألق في البطولة المحلية علشان تكون بوابة الدخول للبطولة الأعظم والأكبر والأهم وهي دوري الأبطال، ده كفاية إسمها والله (دوري الأبطال)، المقارنة بائسة ولا تجوز، كفاية تضليل بقى لقد هرمنا".