مبابي: وصول ميسي لم يغير رغبتي في مغادرة باريس سان جيرمان.. وشعرت بالقلق من تصريحات الخليفي
أكد كيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان إنه لم يفكر في الدخول في أي صدام مع إدارة النادي الفرنسي بشأن السماح برحيله، خلال موسم الانتقالات الصيفي لهذا العام.
وسينتهي العقد الحالي للاعب الفرنسي الشاب مع باريس سان جيرمان في صيف 2022، ولم يوافق على أي عروض من النادي لتجديد عقده.
وصرح مبابي أمس بأن إدارة باريس سان جيرمان تمسك بوجوده في حديقة الأمراء، رغم أنها في الوقت نفسها لا تنوي السماح له بالرحيل مجانًا.
اقرأ أيضًا.. مبابي: وصفوني بـ"القرد".. ومستعد للابتعاد عن منتخب فرنسا إذا كان سعيدًا بدوني
وسُئل مبابي في حواره مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية عما إذا كان قد فكر في الصدام مع سان جيرمان كما فعل لاعبون آخرون، حيث رد: "لا، لأن ذلك سيكون نكران للجميل، لم يكن لي أن أكون ممتنًا لناد رحب بي في سن 18 ومنحني الكثير على مدار أربع سنوات، وبعد ذلك أريد دائمًا أن ألعب، لإظهار أنني لاعب كبير، وأنه لا شيء يزعجني، حتى في عملية النقل الفاشلة ، وأنه يمكنني إحداث الفارق حتى اليوم الأخير".
وعندما سُئل عما إذا كان وصول ليونيل ميسي جعله يفكر في أن الأمر يستحق منه البقاء، رد بشكل واضح: "لا، لأنني لا أتخذ قرارات بشأن الدوافع المفاجئة، كنت قد اتخذت قراراتي وفكرت طويلًا في الأمر".
وأردف: "هل خاب ظني بعد فشل رحيلي؟ قليلًا، نعم، عندما يكون طموحك هو المغادرة وتبقى، فأنت لست سعيدًا بذلك، لكنني تخطيت ذلك بسرعة، لسوء الحظ تعرضت للإصابة أثناء تأديتي للواجب الدولي، ثم عدت بسرعة، وكان لدي الوقت للحزن على ذلك بينما لم يكن هناك أي مباريات، وعندما عدت سجلت وأديت بشكل جيد مرة أخرى".
وعن شعوره عندما تلقى صافرات الاستهجان من الجماهير في حديقة الأمراء، قال مبابي: "لقد تعاملت مع المشكلة بطريقة مختلفة، أخبرت نفسي لو أنا في موقعهم، كنت سأطلق صيحات الاستهجان أيضًا، لم أقل لنفسي (بعد كل ما فعلته، يوجهون صيحات الاستهجان لي)، لا، لقد اعتبرتها علامة على المودة، لم يريدوا مني أن أغادر، هذا يعني أنني أكثر أهمية، كنت واضحًا مع نفسي بشأن هذا الموقف".
وأوضح: "لقد تلقيت عرضًا من ريال مدريد، لقد سمعت الكثير من الأشياء، سمعت أنني رفضت ستة أو سبعة عروض تجديد، كان الناس يقولون إنني لا أريد التحدث إلى ليوناردو، رغم أن الرئيس ناصر الخليفي هو من أراد تولي الأمور، عندما يُطلب مني التحدث مع الرئيس، لن أقول لا، كان الناس يقولون إنني كنت أخطط للعبث في غرفة الملابس، مرة أخرى لا على الإطلاق".
وتابع: "عندما يقول رئيسك أمام العالم بأسره أنك لن تغادر، ولن تغادر مجانًا، في ذلك الوقت كنت قلقًا بعض الشيء، لن أكذب، قلت لنفسي إذا كنت لن أغادر مجانًا، ماذا سيحدث لي؟ بعد ذلك أخبرت نفسي أن هذه طريقتهم في إظهار ارتباطهم، هذا يعني أن النادي معجب بي ولن يسمح لي بالمغادرة".
واختتم: "أعتقد أن الأهم من ذلك كله أنني كنت بحاجة إلى شرح نفسي، كان علي أن أنهي الصمت، وقلت إنني سأفعل ذلك، أنا مدين للجماهير، لمشجعي كرة القدم ولأولئك الذين يتابعوني، لم أستطع التحدث خلال الصيف لم يكن ذلك ممكنًا، الآن انتهى الصيف، كان علي توضيح الأمور، وأعتقد أن الوقت مناسب الآن".