تورام يتحدث عن أصعب هزيمة وأفضل لاعب واجهه.. وزيارة مانشستر يونايتد
أجرى مدافع منتخب فرنسا الأسبق وبطل كأس العالم 1998، ليليان تورام، حوارًا مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية من أجل الحديث عن صداقته مع، زين الدين زيدان، ومواجهة الظاهرة رونالدو وكذلك ذكرياته عن يوفنتوس.
ولعب تورام مع العديد من الأندية مثل موناكو، بارما، يوفنتوس وبرشلونة وكانت مسيرته ناجحة للغاية مع منتخب فرنسا حيث حصل بجانب مونديال 1998 على بطولة كأس أمم أوروبا 2000 وكأس القارات 2003.
اقرأ أيضًا | رانجنيك: نورويتش لا يمثل مركزه.. وفزنا عليهم بفضل دي خيا
وكشف تورام عن أفضل صديق في مسيرته، وقال: "زين الدين زيدان، في المرة الأولى التي قابلته فيها كان مع منتخب فرنسا، كان عمره 17 عامًا ونصف، وأثناء الإحماء كان يتلاعب بالكرة والبالونات في الهواء، لم أر قط شخص ما في عمري يفعل ذلك، ثم تابعت تطوره الفني خاصة في إيطاليا، زيدان لم يكن فقط موهوبًا بل مجتهدًا أيضًا في التدريبات وصارمًا ويمتلك الكثير من الصفات".
وأضاف: "رونالدو، بالطبع كان أفضل من واجهته في مسيرتي، على المدافع أن يكون متيقظًا لما هو قادرًا على فعله، لأنه قادر على إحداث الفارق ولا تستطيع توقع ما سيفعله بعد لحظات، لذلك اللعب أمامه كان ممتعًا وتحبه بالفعل".
وعن أصعب هزيمة في مسيرته: "كانت نهائي كأس العالم 2006، أمام إيطاليا والخسارة بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، لكنني كنت محظوظًا بالفوز باللقب وأقدر مدى حزن جميع اللاعبين الذين لعبوا النهائي وخسروه لأنه شعور مروع".
وفجر تورام مفاجأة من العيار الثقيل خلال حواره وقال: "خلال موسمي الأخير مع بارما (2001)، كانت هناك العديد من الأندية المهتمة بضمي، كنت على وشك التوقيع مع مانشستر يونايتد وذهبت لزيارة مركز التدريب والحي الذي يعيش فيه اللاعبون، كان ريال مدريد أيضًا مهتمًا، كذلك أندية ميلانو ولكنني اخترت يوفنتوس وكان خيارًا جيدًا للغاية".
وعن أفضل وأسوأ فريق لمنتخب فرنسا: "أثناء مونديال 1998 وما بعده، كان اللعب مذهلًا، في التدريبات كنا نلعب تمريرات الكرة ونلمسها من مرة واحدة ولم تخرج أبدًا عن الملعب، بينما أسوأ منتخب كان في يورو 2008 وحذرت ريمون دومينيك (المدرب) من كارثة كنت أشعر بها، كان المنتخب أقل كفاءة فنية".
وأفضل مدرب: "آرسين فينجر، بالطبع، سواء كان في كرة القدم أو الحياة بشكل عام، عندما كنت صغيرًا، كتب عبارة على السبورة وهي يمكنك التطور في أي عمر وما زالت عالقة معي حتى اليوم".