إكسبريس: ليفربول يعتمد على محمد صلاح لتأمين صراع البريميرليج قبل انطلاق أمم إفريقيا
يخوض ليفربول بعض المباريات الكبيرة القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المباراة التي تلوح في الأفق قد تكون الأكثر أهمية.
ليفربول ينتظر رحلة إلى ستامفورد بريدج في 2 يناير حيث يتنافس مع تشيلسي في الصراع على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.
جنبًا إلى جنب مع مانشستر سيتي، يتنافس العمالقة الثلاثة في واحدة من أكثر المعارك إثارة على اللقب منذ سنوات.
كان تشيلسي يسيطر في الأشهر القليلة الأولى، لكن تذبذبًا طفيفًا وسط بعض مشاكل الإصابة سمح لليفربول ومانشستر سيتي باللحاق بالركب.
كل ما يفصل بين الثلاثي هو نقطتين، وليفربول لديه خمس مباريات أخرى قبل انطلاق 2022، مع مواجهات ضد نيوكاسل، ليدز يونايتد وليستر سيتي.
ربما تكون المباراة الأكثر إثارة للاهتمام ضد توتنهام يوم الأحد في شمال لندن، لكن كل الأنظار ستكون يوم 2 يناير مع وضع رحلة أخرى في الاعتبار.
وتشير صحيفة "إكسبريس" البريطانية، إلى أن في مباراة ليفربول وتشيلسي في ستامفورد بريدج ستكون الأضواء على لاعب واحد وهو محمد صلاح.
اقرأ أيضًا.. إنزاجي: كنت أراقب محمد صلاح وهذه نصيحتي له بشأن التجديد مع ليفربول
ومن المقرر أن ينضم الدولي المصري الدولي إلى منتخب بلاده الشهر المقبل، بسبب انطلاق كأس الأمم الإفريقية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليفربول سيكون بدون أحد أهم لاعبيهم هذا الموسم لمدة تصل إلى شهر تقريبًا.
كان صلاح في قائمة الهدافين في المرة الأخيرة التي التقى فيها الفريقان بالتعادل 1-1 على ملعب آنفيلد.
هذا مجرد هدف واحد من بين 21 هدفًا سجلها اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا هذا الموسم، بالإضافة إلى تسع تمريرات حاسمة، وأشاد الكثيرون به باعتباره أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي.
وتابعت الصحيفة موضحه أن صلاح سيحتاج إلى عرض آخر من عروضه الرائعة في المباريات لمنح ليفربول أفضل فرصة للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز قبل رحيله الشهر المقبل.
بالإضافة إلى صلاح، سيكون ساديو ماني أيضًا في طريقه للخروج للتواجد مع منتخب بلاده السنغال.
ومع ذلك، فإن تشيلسي ومانشستر سيتي لديهما أيضًا مشاكلهما الخاصة مع رحيل إدوارد ميندي ورياض محرز أيضًا وستكون مواجهة مع من لديه أفضل فريق.