محمد صلاح يروي قصة انتقاله الغريبة إلى المقاولون العرب.. وكيف تطور جسده

روى جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، محمد صلاح، قصة انتقاله الغريبة إلى المقاولون العرب في طفولته عام 2006 عندما كان عمره 14 عامًا.

واستمر محمد صلاح في المقاولون العرب حتى عام 2012 قبل الانتقال إلى بازل في الدوري السويسري، ثم الانضمام إلى تشيلسي وفيورنتينا وروما قبل العودة إلى إنجلترا من بوابة ليفربول.

اقرأ أيضًا | قاهر مصر: نجحنا في تخطي أول مطبات أمم إفريقيا.. ومحبط لإقالة روهر

وتحدث الفرعون المصري عن الأمر في حواره لمجلة "GQ" البريطانية، وقال: "كانت قصة غريبة، لأن الكشاف كان يتابع فريق آخر في تلك المباراة".

وتابع: "كان يتابع أحد أصدقائي، أخبرني صديقي قبل أن نذهب ونلعب مباراة صغيرة يتابعها هذا الكشاف ووافقت على خوضها من أجله".

وأضاف: "عندما شاهدني، اندهش كثيرًا من أدائي ووقعت على الفور معه، اعتقد كان سني 14 عامًا".

وعن نظامه الغذائي وتدريباته الرياضية: "قلت من قبل أحاول دائمًا أن أتناول طعامًا جيدًا، والتزم تمامًا بالنظام الغذائي، ربما في بعض الأحيان، أحاول الاستمتاع بالشوكولاتة (درك) في بعض الأحيان ولكن لا يحدث ذلك كثيرًا".

وواصل قائد منتخب مصر تصريحاته: "أتواجد كثيرًا في الجيم، كما أن النظام الغذائي يساعدني على بناء عضلاتي، لا أقوم برفع الكثير من الأوزان لأكون منصفًا، للتركيز على بناء العضلات في العمق وحتى لا أصبح ضخمًا وهذا ما قد يؤثر على حركتي في المباريات".

وأوقات فراغه خارج الملعب: "عندما يكون لدي إجازة في معظم الأوقات، أبقى مع أطفالي، فقط ألعب معهم، أقرأ أيضًا، ألعب البلايستيشن أحيانًا، أشاهد الأفلام مع عائلتي، لذلك فقط أحاول إلهاء نفسي، أبعد ذهني عن كرة القدم".