مارسيلو: أريد البقاء في ريال مدريد حتى يكبر ابني وألعب معه.. لكن القرار ليس لي
أكد البرازيلي مارسيلو أنه يحلم بإنهاء مسيرته في ريال مدريد بل واللعب مع نجله في صفوف النادي الملكي، كما استرجع ذكريات انضمامه للميرنجي.
وتحدث مارسيلو كذلك عن نجوم ريال مدريد السابقين، في الفترة التي انضم فيها للوس بلانكوس، وذلك خلال مقابلة نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية.
مارسيلو افتتح الحديث عن كونه يحمل شارة قيادة ريال مدريد قائلاً: "لا توجد امتيازات، أولًا وقبل كل شيء، إنه فخر بأن أكون أحد القادة، لأن هناك ثلاثة آخرين، إنها مسؤولية كبيرة جدًا، يمكننا التحدث إلى الحكم، ربما شيء أقوى، لكن كل زملائي يمكنهم فعل ذلك".
وعن اللاعبين الشباب، أفاد البرازيلي: "نحاول مساعدة جميع اللاعبين، عندما وصلت كان عمري 18 عامًا وكان سيرجيو راموس في التاسعة عشرة من العمر، لقد ساعدوني وراعوني لأن هذا ما يفعله ريال مدريد".
وأكد قائد ريال مدريد: "أحاول المساعدة، وأمضي قدمًا بعض من تجربتي في النادي، مع الوقت الذي كنا فيه قدامى المحاربين، لم يكن الأمر سيئًا بالنسبة لنا، إذا كانت لديك الفرصة لاختيار مثال فهو نحن".
وأردف مارسيلو: "إذا تحدثت إلى شاب يريد الذهاب في الخارج سوف يستمع إليّ بالتأكيد، وصلت عندما كان عمري 18 عامًا وكانت زوجتي في السابعة عشرة من العمر ونعم، نحن نستمتع بالحياة".
وأكمل الظهير: "جئت مع وكيل أعمالي، في البداية للتعرف على فالديبيباس، كانت أغراضي في فلومينينسي، أخبرت صديقتين سافرت، ورأيت مقر التدريبات ورأيت بيكهام، وأخذوني إلى البرنابيو، وللمتجر للحصول على بدلة مصممة خصيصًا، لم أرتديها مطلقًا في حياتي".
وواصل مارسيلو حديثه: "وعندما وصلت كان العقد موجودًا، لم أفكر مرتين، وقعت، لكن كل شيء كان سريعًا للغاية، سألني كابيلو إذا كنت أريد للبقاء حتى عيد الميلاد، لكنني عدت إلى البرازيل لأنني كنت خائفًا قليلًا".
وعن ديفيد بيكهام، استرسل مارسيلو: "كان الأكثر إثارة للإعجاب، لأنه كان أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، لقد كان نجمًا، روبرتو كارلوس، سيرجيو، فان فيستلروي، سالجادو، راؤول، كاسياس ... كان من الصعب علي التحدث باللغة الإسبانية في البداية، تخيل الإنجليزية، لكن بيكهام والجميع كانوا لطفاء للغاية، راؤول، الذي كان القائد، عاملني أنا وعائلتي بشكل جيد للغاية ".
اقرأ أيضًا | مارسيلو: لا أرى مبابي في ريال مدريد.. وقد نمرر الكرة لـ راموس أمام باريس سان جيرمان
ثم انتقل للحديث عن مواطنه روبيرتو كارلوس مشيدًا: "كنت عاجزًا عن الكلام عندما قابلته، لقد ساعدني كثيرًا، أخذني إلى المنزل في عيد الميلاد، كان مثلي الأعلى عندما كنت صغيرًا، ربما لا يعرف ذلك، لكنه بالنسبة لي كان قدوة كبيرة جدًا".
وبشأن مستقبله حيث ينتهي عقد مارسيلو مع ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي، أصر البرازيلي: "أنا هادئ للغاية، ريال مدريد نادي حياتي وما يدور في تفكيري هو أن أظل ألعب في ريال مدريد حتى يكبر ابني ويمكنني اللعب معه، أريد الاستمرار على مستوى عال، الآن لدينا مباريات مهمة، أنا قائد أفضل فريق في العالم وأنا هادئ للغاية، أشعر بالحماية الشديدة، لا أفكر أكثر، كل شيء له نهاية، أود الاستمرار والاعتزال هنا لكن لست أنا من يقرر".
وأتم بشأن نجله: "أنا لا أتحدث معه كثيرًا عن كرة القدم لأن هناك مدربين أكفاء للغاية في مدريد، لكن عندما أذهب إلى المباريات أقاتل مع الآباء والأمهات بالطبع".