ليدز يرد على عرض برشلونة الأول لضم رافينيا

أبلغ نادي ليدز يونايتد الإنجليزي نظيره برشلونة الإسباني برده على العرض الأولي الذي تقدم به للتعاقد مع البرازيلي رافينيا.

ويتحرك برشلونة في أكثر من اتجاه ويبحث في السوق عن الفرص المناسبة لتعزيز صفوف الفريق تحت قيادة تشافي هيرنانديز.

ووفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، أبلغ ليدز، برشلونة بأنه لا يقبل عرض 35 مليون يورو لبيع رافينيا مشيرًا إلى الشرط الجزائي البالغ 75 مليون يورو.

ومع ذلك، رد فعل الإنجليز لم يفقد برشلونة التفاؤل، الذين اقتنعوا بأنهم سيكونون قادرين على حسم الصفقة بسعر مناسب، في الأسابيع المقبلة. 

ويؤكد التقرير أن رافينيا البالغ من العمر 25 عامًا اختار الفريق الكتالوني وطلب من ديكو نجم البلوجرانا السابق، ووكيل أعماله، القيام بكل ما هو ممكن لنقله إلى كامب نو الصيف المقبل.

إن وجود مدرب شجاع مثل تشافي هيرنانديز وحرصه على تطور الفريق الشاب الذي سيقاتل في العام المقبل من أجل الألقاب الكبيرة على المحك، هو عامل يأخذه رافينيا في الاعتبار.

برشلونة، بتأييد من تشافي هيرنانديز، سيعيد تنشيط الاتصالات مع ليدز، وقنوات التفاوض تبقى مفتوحة.

مع الوداع الأكثر من المحتمل لعثمان ديمبلي الذي رفض جميع عروض التجديد، تعتزم الأمانة الفنية لبرشلونة حسم التفاوض مع بديل له.

برشلونة يتحرك بالفعل لحسم أكثر من صفقة في التوقيت المناسب ووفقًا للتقرير هذا ما فعله بالفعل مع ثلاثة لاعبين تنتهي عقودهم مع أنديتهم بنهاية الموسم، وهم ثنائي تشيلسي سيزار أزبيليكويتا وأندرياس كريستنسن ولاعب ميلان فرانك كيسي، مع ظهير أياكس الأيمن نصير مزراوي، المحادثات تسير بشكل جيد.

اقرأ أيضًا.. بعد ارتباط برشلونة بمحمد صلاح وهالاند ومبابي.. لابورتا: لن نضر بمصلحة النادي

تمامًا كما حدث مع فيران توريس، أحد النجاحات العظيمة للسوق الشتوي، ويعلم برشلونة أنه لا خيار أمامه سوى إغلاق المفاوضات بنجاح.

أوقف رافينها مفاوضاته لتمديد عقده الحالي، مبديًا رغبته لناديه في تغيير المشهد وخوض تجربة احترافية جديدة.

برشلونة، بتعاون مع ديكو، أخذ زمام المبادرة للاستيلاء على خدمات هذا الجناح الأيسر، الذي يتمتع بتقنية رائعة وقدرة كبيرة على تجاوز السرعة بفضل مهاراته الفنية.

تشيلسي، حيث لعب ديكو أيضًا كلاعب، كان من الممكن أن يكون الخصم الأكثر خطورة لبرشلونة في المفاوضات، لكن مع الرحيل القسري للمالك رومان أبراموفيتش وعدم اليقين المؤسسي (والاقتصادي)، انسحب البلوز من التفاوض.