مارسيلو يتحدث عن كواليس رحيله ويومه الأول في ريال مدريد ويعترف: ما حققته بفضل جدي
كشف البرازيلي مارسيلو، ظهير وقائد ريال مدريد، كواليس لقائه مع فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، مؤكدًا أن الأمر كان صعبًا للغاية.
وودع ريال مدريد قائده مارسيلو، اليوم الإثنين، بعد 15 عامًا في النادي الملكي، حيث سيرحل مع نهاية عقده في 30 يونيو.
وقال في المؤتمر الصحفي الأخير له مع ريال مدريد: "اليوم الأول في ريال مدريد كان غريبًا للغاية، لم أشاهد مدريد إلا على شاشة التلفزيون، لقد أبهرني البرنابيو كثيرًا، لم أكن أعرفه قيمته.. والآن عرفت".
وأضاف: "لقد اجتمعت مع فلورنتينو بيريز، وقررنا أنه من الأفضل عدم الاستمرار، لم يكن الأمر سهلًا، ولكن عليك أن تستوعبه".
وما إذا كان سيذهب للعب في الدوري التركي، أوضح: "عندما أضطر إلى الإعلان عن شيء ما سأقوله.. ربما على إنستجرام (يضحك)".
وعن إمكانية مواجهة ريال مدريد في المستقبل: "لن تكون مشكلة، أنا أشجع ريال مدريد، لكني لاعب محترف أيضًا ولدى الخبرة الكافية في كرة القدم".
وأكمل: "كنت محظوظًا لأنني أتمتع بمسيرة جيدة في ريال مدريد، حيث التقيت بمدربين وزملاء رائعين طوال مسيرتي".
اقرأ أيضًا - بيريز يودع مارسيلو: أعظم أساطيرنا.. وريال مدريد سيظل منزلك
وأردف: "لقد أردت بالتأكيد أن ألعب بشكل أكثر في المباريات، لكن المدرب هو من يقرر ما يمكنني القيام به، كنت أتفهم بأن كل لاعب مهم والمدرب هو من لديه الرؤية ويقرر من يجب عليه أن يلعب، لقد فعلت كل شيء ممكن، لكنني فهمت أن كل اللاعبين مهمون".
واسترسل: "لقد تحدثت مع جميع المدربين حول اللعب وعدم اللعب، ومن يقرر هو المدرب كما أخبرتكم، لقد فهمت في الموسم الماضي بأنه عليك أن تكون جاهزًا لأن تلعب في أي وقت ولكن جميع اللاعبين مهمين، ما زلت أتطلع للعب أكثر في المستقبل لأنني لم أنته بعد".
وأتبع: "حتى لو لعبت بشكل أقل هذا الموسم، فقد شعرت بأهمية كبيرة للفريق، أدركت هذا الموسم أنه ليس من المهم اللعب، شعرت بأهميتي على أي حال على مقاعد البدلاء وهو مساعدة زملائي وأكثرهم كان اللاعبين الشباب".
وتذكر المنافسة مع مواطنه وأسطورة النادي روبرتو كارلوس وقال: "أنا لم أرغب أبداً في أن أكون بديلاً لروبرتو كارلوس، أردت أن أكون أنا، لكن بالنسبة لي، روبرتو هو أفضل ظهير أيسر في التاريخ بلا أدنى شك، لكن أنا أردت دائماً أن أكتب قصتي الخاصة بي".
واستكمل: "لن أنسى أبدًا عندما بدأ المشجعون يغنون لي في الملعب (عيد ميلاد سعيد)، لدى ذكريات هنا لا مثيل لها ولا يمكن نسيانها وستظل دائمًا في قلبي، كانت هذه اللحظة جميلة للغاية ولن أنساها أبدًا".
وعما إذا كان لا يزال على تواصل مع زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، قال: "لا أتحدث معه، لقد كان مثل الأخ الأكبر، استمتعت به كثيرًا، أجرينا مناقشات طبيعية، ولديّ علاقة جيدة جدًا معه، نحن قريبان جدًا وأعتبر نفسي صديقه، لقد ساهم كثيرًا في مسيرتي".
واختتم تصريحاته بالحديث عن أهمية جده في حياتي قائلًا: "كل ما أنجزته حتى اليوم، كان لجدي دور هائل فيه، كان دائمًا يأخذني إلى التدريب، لقد أعطاني جدي الكثير، ما حققته بفضله بالطبع".