محمد إيهاب يُعلن اعتزاله رفع الأثقال رسميًا: بكامل إرادتي وليس ضعفًا
أعلن محمد إيهاب بطل رفع الأثقال المصري اعتزاله اللعبة نهائيًا كلاعب، في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء.
وكشف إيهاب عن قراره قائلاً: "وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيراً".
وأضاف: "الحمد لله اليوم أترك السباق كلاعب، وبكامل إرادتى وليس ضعفاً ولا تخاذلاً ولكن من أجل ثقتكم الغالية في وعودى والميثاق المبني على الصدق والإطار الذي عودتكم أن تروني فيه واحترامًا لنفسي، أنسحب بعد إلغاء فئة وزني (81 كجم) من الأولمبياد القادمة باريس 2022".
وتابع: "قطار الأرقام لا يتوقف والوقت ليس في صالحي لتغيير مساري وقد ينتفع به غيري في التجهيزات، هذا ومن أجل صحتي النفسية نكتفي بهذا القدر من المحاولة".
طالع | بعد 6 سنوات.. برونزية محمد إيهاب في أولمبياد ريو دي جانيرو تتحول إلى فضية
وواصل: "نحمد الله على مدار خمسة عشر عامًا داخل عرين المنتخب القومى المصرى شاركت خلالها بـ(6 موازين) دولية وتوّجت فى جميعها، أعطانا الله من القوة والصبر للنجاة من حروب عظيمة وتحقيق قدر كبير من الطموحات كانت على أرض الواقع مستحيلة".
وأكمل: "فضل من الله لكى أتوّج بشرف تمثيل بلدى ورفع علم مصر فى المحافل الدولية بأكبر رصيد لميداليات فى التاريخ المصرى والعربى والإفريقى فى البطولات العالمية للكبار وصولاً للميدالية الأولمبية إرث رياضى أفتخر به، وعلم لم أبخل يوماً به لا على نفسى ولا على غيرى ابتغاء وجه الله، ورزق وفير من الصحة والعافية أنفقتهما في طريق كسبت منه رزقاً حلالاً يرتضيه".
وأردف: "مؤمن أن كل شيء له وقته ولكل بداية نهاية وحياتنا مراحل وثقتى بالله تكفيني وتغمرنى بالأمل والتفاؤل فيما هو قادم من فرص وبدائل ما دامت نوايانا لا تحمل للجميع إلا الخير".
واستكمل: "تعاملت مع الأثقال لأعوام وتعلمت أن النجاح ليس حكراً لأحد فمن يجتهد يصل، ولم يهون عليا الطريق إلا دعمكم، وباستكمال المسيرة إن شاء الله مع أصدقائي الأبطال قادرون بالعزيمة والإخلاص على تحقيقها".
واستطرد: "أشكر الجميع على شتى أنواع الدعم والتقدير والاحتواء السنوات التى قضيتها معكم وكان لى عظيم الشرف أن تكون جميع بطولاتى باسم مصر وجميع إنجازاتى بمدربين مصريين وقد تكون هى الذكريات التى استشهد بها لآخر عمرى بأنها من الأجمل، ورسالتى فيها معكم كانت هى الأرقى، نسأل الله أن تكون شاهده لنا لا علينا يوم أن نلقاه".
واختتم رسالته قائلاً: "أخيراً أرجوا من الله أن أكون تركت شيئاً طيباً فى نفوس الجميع يتذكرونه بالخير، أسأل الله العفو متسامحاً لكل من أخطأ فى حقى من أجل إبقاء الود، وأن يعيننى قولاً وفعلاً على أن أكون رداً لكل جميل فعلتموه ما استطعت، وأن يحسن لنا الله ختامنا فيما بقى".