فيديو | بوجبا يكسر حاجز الصمت بعد اتهامات شقيقه بإيذاء مبابي بالسحر ويوجه رسالة بشأن إصابته
كسر بول بوجبا نجم يوفنتوس، صمته بعد أن كشف مؤخرًا أنه مستهدف من قبل عصابة منظمة وأنه ضحية محاولات ابتزاز.
لجأ لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، بشكل أساسي لتقديم تحديث عن إصابته، ولكن أيضًا لشكر الناس على دعمهم لما وصفه بـ"مشاكل أخرى'' وللتأكيد للجماهير أنه "عقليًا بخير''.
يأتي ذلك بعد أن نشر شقيقه ماتياس بوجبا مقطع فيديو غريبًا على الإنترنت الشهر الماضي، ادعى فيه أنه يعرف معلومات عن شقيقه بول "يستحق العالم أن يعرفها" والتي ستؤثر على سمعته مع يوفنتوس وفرنسا ومعجبيه.
تبع ذلك المزيد من مقاطع الفيديو الغريبة من ماتياس، والتي ادعى فيها أيضًا أن بول طلب من طبيب ساحر إلقاء تعويذة على زميله في المنتخب الفرنسي كيليان مبابي.
وقال مبابي، مخاطباً تلك الشائعات يوم الإثنين: "إنها كلمته ضد كلام أخيه، سأصدق زميلي في الفريق، إنه ليس الوقت المناسب لوضع المزيد عليه، أنا منفصل تمامًا عن كل ذلك".
ونشر بول بوجبا مقطع فيديو يشكر فيه المشجعين على رسائلهم بعد إجراء عملية جراحية في الركبة والتحقيق في ابتزاز شقيقه له.
حاول اللاعب الفرنسي فعل كل شيء لتجنب الجراحة بعد إصابة في الغضروف المفصلي في ركبته خلال التدريبات قبل الموسم.
وحاول بوجبا الاعتماد على العلاج الطبيعي لمدة خمسة أسابيع، لكنه اضطر في النهاية إلى الاستسلام والقبول بأن العملية كانت الإجراء الوحيد.
يبقى أن نرى إلى متى سيغيب، لكن من الصعب تصديق أنه سيكون لائقًا في الوقت المناسب للعب مع منتخب فرنسا في كأس العالم.
وظهر بوجبا في مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث باللغتين الفرنسية والإيطالية، لشكر المعجبين وأشار بشكل غير مباشر إلى التحقيق في محاولات الابتزاز التي شملت شقيقه ماتياس.
وقال بوجبا: "مرحبًا بالجميع، أتمنى أن تكونوا جميعًا بخير، أنا بخير والحمد لله سارت العملية بشكل جيد وسأشفى وأعود قريبًا جدًا".
مضيفًا: "أردت أن أشكركم جميعًا على رسائلكم ودعمكم ومعرفة ذلك عقليًا، كل المخاوف بالرغم من الإصابة والمشكلات الأخرى، لكنني بخير عقليًا".
وتابع بوجبا: "لست وحدي، أنا هنا مع الله، على أي حال، شكراً جزيلاً لكم جميعاً على رسائلكم ودعمكم وكل الرسائل التي رأيتها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأتم الفرنسي: "سنعود أكبر قريبًا، كما آمل وأرسل تحية، عناق، مبتسمًا دائمًا، نشكر الله، أراكم قريباً".