ليفاندوفسكي عن المدافع الأكثر إزعاجًا له: لم يلعب كرة قدم.. وكان يركز على إيذائي
تحدث روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة الإسباني عن أسوأ خصم له، والذي كان عليه أن يواجهه على أرض الملعب.
يعتبر قائد المنتخب البولندي من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، على مدى السنوات التي قضاها في وطنه، وفي ألمانيا والآن في إسبانيا، ترك بصمته على عدد كبير من المدافعين، ناهيك عن المباريات الدولية.
والآن تحدث ليفاندوفسكي عن المدافع الذي أغاظه أكثر من غيره حيث اعتبر أن كارلوس زامبرانو هو الأكثر إشكالية بالنسبة له.
لم يكن لاعب أينتراخت فرانكفورت آنذاك، والآن بوكا جونيورز، يمتلك أي مهارات بارزة، لكن في المواجهات التي خاضها ليفاندوفسكي مع بوروسيا دورتموند أو بايرن ميونخ، كان زامبرانو يحب كبح جماح البولندي بأقل الطرق القانونية، والتي غالبًا ما استعصت على الحكام.
وجاء حديث ليفاندوفسكي في مقابلة مع توماس سموكوفسكي في برنامج "My First Time" على القناة الرياضية البولندية.
وقال ليفاندوفسكي: "كان هناك لاعب كرة قدم من آينتراخت فرانكفورت، أعتقد أن اسمه كان زامبرانو، كان من أمريكا الجنوبية، لكن لم يكن لاعبًا يلعب كرة القدم، لم يكن يركز عليها على الإطلاق، كان يركز فقط على إيذائي، وكان ذلك أكثر من اللازم".
وأضاف: "القتال بقوة من أجل الكرة شيء جيد لكن هدفه هو الإيذاء، وهنا مرات عديدة لم أغضب فحسب، بل أغضب أيضًا لأن الحكم لم ير مثل هذه الأشياء".
اقرأ أيضًا | تشافي عن تحطيم رقم زيدان: إذا تمت ترجمته إلى ألقاب يكون مذاقه أفضل
وواصل مهاجم برشلونة: "إنه أمر صعب لأن المهاجم يقوم أحيانًا بنصف حركة، أقل أو أقل بكثير، ويحصل على بطاقة حمراء، في المقابل، يمكن للمدافع دائمًا فعل المزيد وأحيانًا تكون هناك معارك غير متكافئة معهم".
واستطرد ليفاندوفسكي: "يجب على الحكم قراءة المباراة بشكل أفضل في مثل هذه الحالات، إذا حدث شيء مرة أو مرتين، لو الخصم يلعب بقوة ووفقًا للقواعد، حسنًا، ولكن يمكن رؤية مثل هذه الأشياء عندما يريد اللاعب أن يؤذي".
وأكمل: "يجب على الحكم الجيد أن يشعر بذلك ويرى أن اللاعب لا يريد أن يلعب كرة القدم، بل أن يقوم بإيذاء الخصم، إنه يحتاج إلى جذب انتباهه أكثر والتحدث إلى مثل هذا اللاعب".
وأوضح ليفاندوفسكي: "لأنني أفهم اللعب الشاق ولست خائفًا منه - كتفًا بكتف أو في الهواء، ولكن مع فكرة أن هناك قتالًا من أجل الكرة، وليس أن اللاعب لا ينظر إلى الكرة وهي تطير على الإطلاق".
وشدد البولندي: "حتى في هذه الحالة يجب على الحكم أن يدرك أن هناك شيئًا خاطئًا، وينتبه، ويلاحظ ما إذا كان مهتمًا بالكرة أو يؤذي في المرة القادمة، يعطيه البطاقة ثم يهدأ، ثم يحذر من حصوله على أخرى".