ميدو: لاعبو منتخب الناشئين لا يملكون أساسيات كرة القدم.. وتمركز الدفاع مثل "مدرسة ابتدائي"

قال أحمد حسام ميدو لاعب ومدرب الزمالك الأسبق، إن منتخب مصر للناشئين سيء على كل المستويات، مشيرًا إلى احباطه من الأداء الذي ظهر به الفراعنة الصغار في بطولة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس الأمم.

طالع.. فيديو | مصر تسقط أمام المغرب بثنائية وتفشل في التأهل لكأس أمم إفريقيا للناشئين

وأضاف ميدو في تصريحات تلفزيوينة ببرنامجه "الريمونتادا" عبر فضائية "المحور": "أنا محبط لكني غير مندهش، هذا نتاج طبيعي لإهمال أبنائنا الناشئين".

وتابع: "لدينا لاعبين أو ثلاثة مبشرين ولكن باقي اللاعبين لم يتم تأسيسهم كعدد من الأجيال المتعاقبة، ما حدث لمنتخب الناشئين نتاج نظام كروي فاشل منذ سنوات".

وأردف: "انظروا إلى منتخب مصر للناشئين في 1997، وقارنوا مستواهم بمستوى منتخب مصر للناشئين حاليًا ستجدون الفارق، ما شاهدته اليوم من منتخب مصر للناشئين، يؤكد أننا (روحنا في داهية)".

وتابع ميدو: "انظروا إلى مدافعي منتخب مصر في لعبة الهدف الأول للمغرب وكيفية تمركزهم، يتمركزون تمركز مدرسة ابتدائي".

وأتم: "لاعب عمره 17 سنة لا يملك أساسيات كرة القدم، هذا يعكس حال الناشئين في مصر، وأنا في سن هؤلاء اللاعبين كنت أساسيًا في نادي الزمالك بالدرجة الأولى، ونفس الأمر ينطبق على محمود شيكابالا وجمال حمزة".

واستطرد: "لا يوجد فريق كرة قدم يتمركز دفاعيًا في الكرات الثابتة بالشكل الذي فعله منتخب مصر للناشئين، كل لاعب في جهة كأنها مدرسة أطفال وليس منتخب مصر للناشئين، لا أريد أن أقول لفظ خارج".

واستكمل: "اللاعبون يتمركزون كأنها مباراة خماسي في حديقة أطفال، هذا ليس فريق كرة".

وواصل: "تحدث معي وكيل لاعبين بلجيكي بعد مباراة مصر والمغرب، قال لي لا أصدق أن هؤلاء لاعبي منتخب مصر للناشئين".

واستأنف: "يجب على مسؤولي الكرة في مصر أن يفيقوا ويدركوا أن في مصر اهتمام بالناشئين وليس بالفرق الكبيرة فقط".

وأضاف ميدو: "إذا كان اللاعبين الذين شاركوا بقميص منتخب مصر للناشئين أمام المغرب هم الأفضل فنحن في كارثة، ويجب أن يتحرك اتحاد الكرة، نحتاج ثورة كروية، منتخب الناشئين ضائع ولا أعلم سر صمت اتحاد الكرة، هل فقدتم الأمل في منتخبات الناشئين وتبحثون فقط عن تطوير المنتخب الأول؟".

واختتم: "كان بمقدور اتحاد الكرة تغيير الجهاز الفني لمنتخب الناشئين، وأحملهم المسؤولية، ما يحدث في الكرة المصرية لا يليق، والحل ليس في رحيل محمد وهبة، بل تنظيم الأساس نفسه".