رابيو: وجودي في مونديال قطر ليس انتقامًا وسأعتبره "نقطة تحول"
أشاد لاعب خط الوسط الفرنسي، أدريان رابيو، باستعداد أبطال العالم لمونديال قطر، حيث يتطلعون لتعويض خروجهم المبكر من بطولة أمم أوروبا العام الماضي.
في أول ظهور له في نهائيات كأس العالم بعد أن فشل في التواجد بالفريق الذي فاز باللقب قبل أربع سنوات، قال رابيو إن الفريق كان قادرًا على الاستعداد دون تشتيت الانتباه في الدوحة، وهو ما لم يكن عليه الحال العام الماضي.
وقال رابيو في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "النقطة الأهم هي أننا يجب أن نبقى متحدين، لذلك لا ننظر خارج المجموعة لأشياء يمكن أن تضر معنوياتنا، لدينا القدرة على تقديم أداء أفضل مما فعلناه في اليورو".
مضيفًا: "صحيح أننا نمتلك الكثير من الرفاهية هذه المرة، نحن نعيش في هذه الفقاعة الصغيرة، في اليورو كانت هناك الكثير من القيود وجعل الحياة اليومية صعبة بسبب فيروس كورونا".
وخرج بطل العالم من بطولة أوروبا العام الماضي في دور الستة عشر بعد خسارته أمام سويسرا.
اقرأ أيضًا | تشواميني: أهداف فرنسا لم تتغير بسبب الإصابات.. ولن أتأثر بالضغط في كأس العالم
وأفاد رابيو: "هنا نشعر بالكثير من الراحة ويمكننا أن نكون جميعًا معًا ونحاول تجاهل كل شيء من أجل الخارج".
ويغيب عن فرنسا العديد من اللاعبين بسبب الإصابة من بينهم بريسنيل كيمبيمبي وبول بوجبا ونجولو كانتي بينما المهاجم كريم بنزيما ورفائيل فاران مع الفريق لكنهما يتعافيان من الإصابات.
وصرح رابيو: "إنهم يعملون على ذلك، وأنا على ثقة من أنهم سيكونون معنا قريبًا، جاءت الإصابات الأخرى قبل أن نتحد معًا، إنهم لاعبون مهمون لكنهم للأسف ليسوا هنا اليوم، لذا يتعين علينا القيام بذلك بدونهم".
أما بالنسبة لظهوره الأول في كأس العالم، فإن رابيو وجوده ليس من أجل "الانتقام" بعد أن غاب عن الفريق الفائز بالكأس قبل أربع سنوات.
في عام 2018 رفض رابيو بشكل مذهل دوره كلاعب احتياطي في تشكيلة فرنسا بكأس العالم حيث وصف مدربه ديدييه ديشامب قرار اللاعب في ذلك الوقت بأنه "خطأ فادح" قبل استدعائه في عام 2020.
وشدد: "لقد كانت خيبة أمل كبيرة ألا يتم اختيارك لكأس العالم 2018، لا أعتبر ذلك بمثابة انتقام، أنا ممتن لوجودي هنا، نريد الوصول إلى النهائي لدينا فرصة للقيام بشيء تاريخي لذلك نحن متحمسون جدًا".
وأصر: "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا، وعلى الأرجح لاعبًا أساسيًا، أفضل أن أكون في هذا الوضع بدلاً من الوضع الذي كنت فيه قبل أربع سنوات".
واستطرد: "أعتبرها فرصة للتعبير عن نفسي، لدي فرصة لأكون لاعبًا أساسيًا في مسابقة مماثلة.. لا أعرف ما إذا كانت نقطة التحول، لكنني في العام الأخير من عقدي مع يوفنتوس ويمكن أن تساعدني كأس العالم في المستقبل".
وأشار: "ليس لدي أي ضغط لأكون اللاعب الأكثر خبرة، وربما أكون لاعبا نتوقع منه المزيد، في فريق الشباب الفرنسي، كنت في كثير من الأحيان أكثر خبرة من شركائي".
وأتم: "اليوم، نجد القليل من ذلك، إنه موقف أحبه، أشعر أنني قادر على مساعدة الآخرين، للقيادة بالقدوة، أحب هذا المنصب، إنها مسؤولية كبيرة، أنا مستعد لتحملها، أنا سعيد لوجودي هنا، وأنا ممتن".