فيتوريا: فيريرا منحني خبرته في مصر.. والنصر نادٍ ليس بحجم رونالدو
أكد المدير الفني لمنتخب مصر الأول، روي فيتوريا، أن النتائج هي ما تحدد مستقبله مع منتخب مصر وليس العقد الحالي الذي يستمر حتى يونيو 2026.
وتعاقد فيتوريا لتدريب منتخب مصر بعد رحيل، إيهاب جلال، بعد فترة تدريب قصيرة ولم يخض البرتغالي أي مباراة رسمية مع الفراعنة حتى الآن، حيث قاد الفريق أمام النيجر، ليبيريا وبلجيكا.
اقرا أيضًا.. ضياء السيد: جهاز منتخب مصر السابق بالكامل لديه مستحقات متأخرة لدى اتحاد الكرة
وأجرى فيتوريا حوارًا مع صحيفة "O Jogo" البرتغالية، وقال: "في كرة القدم، لا يوجد أي يقين على الإطلاق إذا كنا سنفي بالعقد، النتائج هي القاعدة، هذه هي الأهداف".
وتابع: "عندما وصلت إلى مصر، أول شيء فعلته هو زيارة الأندية الموجودة في الدوري الممتاز لفهم الجوانب الإيجابية والمشاكل التي يشعر بها كل نادٍ، حتى نضع خطة للتطوير، يجب أن أشارك كمدرب للمنتخب في تطوير الأندية وليس الرغبة فقط".
وأضاف: "لقد تحدثت مع البروفيسور، جيسوالدو فيريرا، (مدرب الزمالك) لديه خبرة هائلة، يعرف الكثير في مصر، لقد كان بطلًا للدوري في الموسم الماضي، تبادلنا الحديث معًا، لقد أعطاني عصارة خبرته في كرة القدم المصرية، عندما وصلت كان هناك ريكاردو سواريش أيضًا (مدرب الأهلي السابق) تحدثت معه أيضًا".
وانتقل فيتوريا للحديث عن خروج البرتغال على يد المغرب من كأس العالم، وقال: "كرة القدم الآن أكثر توازنًا، لم يكن إقصاء البرتغال مفاجئًا، رغم أن كان لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين ومن السيء عدم المضي قدمًا".
وتابع: "من خلال خبرتي، عندما تكون في بطولة ذات مستوى عالٍ يجب ألا تحمل اللاعبين كمدرب أكثر من طاقاتهم، لأن هذا يؤثر على الأداء ويلهيهم عن هدفهم ولكن أرى أن فرناندو سانتوس قد قام بعمل رائع على مدار السنوات الماضية، حقق لقبين ولم يفعل أحد من قبله ذلك مع البرتغال".
وعن انتقال رونالدو إلى النصر السعودي: "يبدو لي اليوم نادٍ مختلف عن الذي دربته من قبل، تنظيم أفضل، لكن على القول بأنه ليس نادٍ بحجمه، مقارنة بالأندية التي لعب فيها خلال السنوات الماضية، ربما تكون صفقة رائعة بالنسبة لمسئولي النصر والكرة السعودية، لأنه سيسلط الأضواء عليهما".
وواصل تصريحاته: "لأن مسابقة الدوري السعودي ليست بنفس جودة الدوريات الأوروبية، لكنها خطوة تسويقية مميزة، لكنني لا أعرف ما إذا كان ستنجح أم لا، يجب أن ننتظر ونرى لأن هذا ما يثير فضولي".