مدرب منتخب الشباب: وضعنا أنفسنا في مرمى الانتقادات.. ونحتاج إلى الحظ أمام السنغال
تحدث محمود جابر المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، عن الخسارة أمام نيجيريا في الجولة الثانية من دور مجموعات بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا، وكيف يتجاوز الأمر مع اللاعبين قبل المواجهة المرتقبة أمام السنغال بالجولة الثالثة.
وتعادل منتخب مصر للشباب في الجولة الأولى أمام موزمبيق سلبيًا، ثم خسر على يد نيجيريا بهدف دون رد، لتقل حظوظ الفراعنة الصغار في التأهل للدور التالي من المسابقة القارية، إلا في حالة تحقيق الفوز على السنغال غدًا، من أجل الإبقاء على حظوظ التأهل كأحد أفضل المنتخبات في الترتيب الثالث بالمجموعات.
وقال محمود جابر خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفي: "الجميع ينتظر مباراة الغد، عملنا على تحسين الجانب النفسي مع اللاعبين، وشعرنا أن لديهم تحدي، أوصلنا لهم الأمل وهناك استجابة كبيرة منهم واستعداد ذهني وبدني وفني، نُحاول قدر المستطاع أن نُعيد لهم التركيز وألا يبخل أحد في الملعب".
وتابع: "جمال علام (رئيس اتحاد الكرة) جلس مع اللاعبين بعد المباراة الأخيرة، وأعضاء المجلس اتصلوا بهم، تركيزنا في مباراة الغد كبير، لو كان هناك قصورًا كنت سأتحدث عنه، ولكن يوجد عدم توفيق، خلقنا فرصًا سهلة أمام نيجيريا واللاعبون حاولوا تنفيذ المطلوب، ولكن الأمر ليس له علاقة بفترة الإعداد الجيد، بل كنا نحتاج إلى جانب من الحظ".
طالع أيضًا | محمد بركات: المطالبة بإقالة محمود جابر قمة العبث.. والحديث عن دور محمد صلاح مؤسف
وأضاف: "نحتاج إلى التركيز والهدوء ونسبة حظ، والحظ يأتي للمجتهد ونحن اجتهدنا، ولو كنا موفقين في فرصة واحدة أمام نيجيريا كان الوضع اختلف، لكن طالما ارتضينا أن نكون في هذا المكان، إذن يجب أن نتقبل الانتقادات".
واستكمل: "المباراة الماضية اعتمدنا على الكرات الطولية وكرات العمق، لكن كل الأمور هذه متوقفة على تركيز اللاعبين، هناك مباريات كثيرة قوية فزنا بها بفرص أقل من التي أتيحت لنا أمام نيجيريا، مباراة موزمبيق الشوط الأول لم نكن جيدين ولكن تحسنا في الشوط الثاني، وأتوقع أن نُقدم غدًا مباراة كبيرة".
وأردف: "شاهدت مباراة السنغال ونيجيريا، الأول سجل هدفًا وخلق فرصة وحيدة، ونحن خلقنا فرصًا كثيرة أمام نفس الخصم، ولكن ألا نُسجل فهذه مُشكلة، ولكن تبقى مُشكلة أكبر لو لم نخلق فرصًا من الأساس، طالما نخلق فرصًا إذًا نحتاج التركيز في إنهاء الهجمات".
واستمر: "لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أقرأ أي انتقادات، وأحاول أن أخذ الهواتف من اللاعبين، الانتقاد ممكن يكون تحديًا لهم ليثبتوا ذاتهم، والعلاقة بيني وبين اللاعبين جيدة جدًا، وأعرف كيف أحفزهم".
واختتم: "طلبت من الجميع الهدوء بعد المباراة الأخيرة، ولم تحدث أي اجتماعات إلا بعد تناول الغداء في اليوم التالي، وبدأنا جلسات فردية".