كلوب يواصل هجومه ضد التحكيم: لا أعرف كيف يتحمل محمد صلاح ما يحدث
أبدى يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، اندهاشه من عدد الضربات الحرة التي يحصل عليها النجم المصري محمد صلاح، رغم ما يُرتكب ضده من أخطاء.
كان كلوب قد تعجب بعد مباراة ليفربول وتوتنهام، يوم الأحد الماضي، من احتساب خطأ ضد محمد صلاح رغم أنه تعرض لجذب قميصه من قِبل لاعب الخصم بن ديفيز.
وتسبب ذلك في احتفال كلوب الصاخب بهدف ديوجو جوتا في الدقيقة 94، ناحية الحكم الرابع، وهو ما عرضه للبطاقة الصفراء من الحكم بول تيرني وللاتهام من الاتحاد الإنجليزي.
وتشير الإحصائيات إلى أن محمد صلاح لم يحصل إلا على 31 ضربة حرة فقط، رغم تعرضه للكثير من الأخطاء ضده.
وقال كلوب في تصريحات نشرتها شبكة "ذا أثلتيك" العالمية: "أعرف هذه الإحصائيات أيضًا ويجب أن أقول إنها مفاجئة حقًا، لديه الكرة باستمرار عند قدميه، مو هو المراوغ وسجل عددًا مجنونًا من الأهداف على مر السنين وهو كذلك".
وأضاف: "كيف يتعامل مو مع هذه الأشياء (الأخطاء ضده)؟ لا أعرف، إنه أمر استثنائي للغاية، بالنسبة لي في تلك اللحظة (يوم الأحد) كان هناك خطأ واضح لصالح محمد صلاح، كان الأمر واضحًا جدًا، مثلما كان هناك خطأ واضح ضد برناردو سيلفا لـ مو، أنا لا أتفهم الأمر".
وواصل: "إذا لم يحدث أي شيء بعد ذلك، سيتم تجاهل ذلك، لكننا استقبلنا هدفًا بعد 35 ثانية من هذا الأمر (عندما تعادل ريتشارليسون)، أنا فقط لا أريد أن أجد عذرًا لرد فعلي (احتفاله الصاخب)، أنا فقط أشرح ما حدث".
واستكمل: "كان الأمر مثل: هناك خطأ، هناك ركلة حرة غير محتسبة، هناك هدف، وبعد ذلك مباشرة، سجلنا هدفًا، لذا كانت تلك هي المشاعر التي كنت أشعر بها".
واستمر: "الآن أنا في مزاج مختلف تمامًا، لكن في هذه الحالة من الصعب حقًا التعامل مع الموقف، لقد أجريت محادثات مماثلة مع مدربين آخرين، إنه ليس تبريرًا لسلوكنا، أنت تكتب عن ما يحدث، لكنك لم تكن في موقف لإدراك ما يحدث، لا أستطيع أن أصف ذلك لأنه يحدث بشكل أو بآخر والعواطف تتجه صعودًا وهبوطًا".
وأكد: "إذا كان جميع المدربين في المنزل كما لو كانوا على خط التماس، فستكون هذه حياة مجنونة".
وردًا على سؤال عما إذا كان ينوي الاتصال بالحكم الرابع جون بروكس للاعتذار عن سلوكه يوم الأحد، قال: "يمكنني فعل ذلك، لم أفكر في الأمر حتى، بصراحة لم يكن الأمر رائعًا عندما احتفلت تجاهه".
وتسائل: "لقد حصلت على بطاقة صفراء بسبب ذلك، لكن هل تعتقد أن الأمر كان سيئًا بما يكفي، بصراحة، لكي أقدم اعتذارًا؟ هل كنت بهذا القرب منه؟ لم أفكر في ذلك بعد، لكن يمكنني القيام بذلك بسهولة، هذه ليست مشكلة".
واختتم: "قلت أنه كان خطأي لكنني لم أعتقد أنه كان بهذا السوء، نحن نعلم أن الأشياء في عقلك تختلف أحيانًا عما يراه العالم الخارجي، أنت أول من يسألني ذلك ولكني سأفكر في التواصل مع بروكس بالتأكيد".