فينيسيوس يتهم مشجع فالنسيا بالإهانة العنصرية ويهدد: لا أريد اللعب بعد الآن
كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن كواليس الأحداث التي أسفر عنها طرد البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، خلال المباراة أمام فالنسيا على ملعب "ميستايا" وكلمات مهاجم الفريق.
وشهدت الدقائق الأخيرة لمباراة ريال مدريد وفالنسيا، في الدوري الإسباني، اشتباكات عنيفة بين لاعبي الفريقين بسبب فينيسيوس جونيور، الذي تلقى بطاقة حمراء مباشرة بعد ضربه للاعب الخصم، كرد فعل تجاه الأخير الذي قام بـ"خنقه".
وبحسب صحيفة "ماركا" وفقًا لكاميرات التلفزيون، اتهم فينيسيوس أحد مشجعي فالنسيا بالإساءة العنصرية له وقال البرازيلي: "لا أريد أن ألعب بعد الآن".
وأوضح التقرير أن فينيسيوس ظل يقول بإصرار ويكرر: "هذا، هذا الشخص" في إشارة للمشجع الذي أهانه، وذهب جميع اللاعبين لإخبار حكم المباراة بالأمر.
وتابعت الصحيفة مشيرة إلى أن جايا، قائد فالنسيا هو الذي تحدث أكثر مع فينيسيوس بعد ما حدث، وكان يسأل عن تفسيرات، وأخبره البرازيلي بالأمر مع استمرار وابل الإهانات العنصرية من مدرجات أصحاب الأرض.
وكانت الكلمات التي رددها فينيسيوس في الدقيقة 70، بعدما سمع مهاجم ريال مدريد، إهانات عنصرية وقام بالإشارة على المشجع الذي أهانه وقال "هذا، هذا".
مشادة بين فينيسيوس وجمهور فالنسيا
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الإهانات العنصرية كانت من الممكن أن تكلف فالنسيا تعليق المباراة بل وإيقافها خاصة بعد التنويه عبر مكبرات الصوت في الملعب.
وأتم التقرير موضحًا أن قانون الفيفا ينص على أنه "إلا في ظروف استثنائية إذا قرر الحكم التعليق النهائي للمباراة بسبب سلوك عنصري أو تمييزي، فسيتم إعلان الهزيمة بالانسحاب".