عصام عبد الفتاح: خطأ قمر الدولة تمت مناقشته في مونديال الشباب.. ولن أعود للجنة الحكام المصرية

أكد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام السابق، أنه لن يعود للعمل مجددًا في منظومة التحكيم داخل مصر، موجهًا نصيحة للبرتغالي بيريرا المسؤول عن تطوير منظومة الحكام.

وقال عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة "Etc": "أنا عضو في لجنة الحكام داخل القارة ومسؤول عن حكام شمال إفريقيا ومتابعتهم بشكل مستمر، ونقوم بعمل دورات للحكام بصفة مستمرة تحت قيادة اتحاد شمال إفريقيا وأسافر إلى بلادهم للمشاركة في دورات تحت متابعة فيفا".

وأضاف: "أخطاء الحكام واردة وتحدث في كل مكان، ولقطة نادر قمر الدولة في لقاء فيوتشر وإنبي في الكأس تمت مناقشتها من جانب لجنة الحكام في كأس العالم للشباب المقامة حاليًا بالأرجنتين".

وأكمل: "هذه اللعبة تمت مناقشتها خصوصًا بعدما تعطل الفار، وكذلك خطأ رفع لافتة عليها 25 دقيقة وقت بدل ضائع، كان يجب أن يلعب الـ18 دقيقة المتبقية من المباراة ثم رفع وقت بدلا من الضائع، لكنه أضاف الفترة التي توقفت فيها المباراة بالإضافة للوقت الضائع، ونحن ندمر التحكيم المصري منذ وجود مارك كلاتنبرج، والذي لم يقم بإعطاء أي محاضرة".

وأردف: "أنصح بيريرا بضرورة إعطاء محاضرات فنية للحكام، وأقول لجمال علام، أنتم تنفقون ملايين وتدفعون رواتب كبيرة، والخبير البرتغالي لم يعط محاضرة واحدة للحكام، ويقوم بإصلاح الأخطاء التي يتم ارتكابها، علمت أنه قام بعمل مرة واحدة تحليل للأخطاء وحدثت خناقة بين الحكام، لا بد أن يتواجد في الملعب ويتحدث مع الحكام في محاضرات، ولا بد أن يكون هناك خطة واضحة لتطوير منظومة التحكيم، وتقييمي أنها تجربة 100% سلبية، ما يحدث أمر صعب للغاية".

طالع | عصام عبد الفتاح يوضّح حقيقة اعتزال باملاك تيسيما عقب نهائي إفريقيا.. ويؤكد: الأهلي لا يستحق ركلة جزاء

وواصل: "تمت مناقشة خطأ نادر قمر الدولة، خصوصًا أن البروتوكول واضح تمامًا وهو إسقاط الكرة عندما ترتطم بالحكم، رغم أن نادر قمر الدولة من الحكام الجيدين لكنه أخطأ بشكل واضح في هذه اللعبة، وتطوير الحكام ليس صعبًا، ولكن نحن مُصرون على عدم تطور منظومة التحكيم داخل مصر".

وأتم: "أنصح المحلليين بأن يكونوا أمناء في التحليل للحالات التحكيمية، ولا يوجد سوى 5% من المحللين عليهم تحديث معلوماتهم ومعرفة آخر التطورات الخاصة بالقوانين، كما أن المجاملات تتحكم في الأراء وأيضًا (الحب والكره) وهناك عوامل آخري مثل الثقافة التحكيمية لأن البعض يعتمد على تاريخه الدولي، والتحليل أصبح علمًا كبيرًا".