رئيس نابولي يفتح النار على الاتحاد الإيطالي بسبب سباليتي
أصدر أوريليو دي لورينتس، رئيس نادي نابولي، بيانا رسميا للرد على أنباء اقتراب لوتشيانو سباليتي، المدير الفني السابق لأبناء الجنوب، من تدريب منتخب إيطاليا.
وتقدم الإيطالي روبرتو مانشيني، باستقالته من تدريب منتخب إيطاليا، أول أمس الأحد، ثم ازدادت الأنباء حول اقتراب لوتشيانو سباليتي من تدريب الأزوري خلال الفترة القادمة، استعدادا ليورو 2024.
كان سباليتي مرتبطا بعقد مع نابولي، لكنه بعد التتويج التاريخي مع أبناء الجنوب ببطولة الدوري الإيطالي، طلب الراحة قليلا لأنه مرهق ويشعر بالتعب، ووافق دي لورينتس على رحيله ومازال يدفع له راتبا.
وخلال بيان رسمي، قال دي لورينتس: "كنت أحترم دائماً المنتخب الوطني، وعندما كنت صغيرا، بصرف النظر عن نابولي، كان منتخب إيطاليا الوحيد الذي كنت متحمسًا له".
وأضاف: "لوتشيانو سباليتي، على الرغم من أن لديه عام أخير من عقده مع نابولي، فقد أعرب عن رغبته في أخذ استراحة من التدريب بعد فوزه بالسكوديتو لأنه كان متعبًا للغاية، من منطلق امتناني للعمل الذي قام به، لم أقف في طريقه".
وتابع: "على الرغم من أنني كان من الممكن أن أطلب منه احترام العقد، لذلك منحته الفرصة لأخذ هذه الفترة الطويلة من الراحة، ونتيجة لذلك، بحثت عن مدرب يمكنه أن يحل محل سباليتي، وهو شخص يتمتع بخبرة ومكانة كبيرة، أنا سعيد جدًا لأنني تعاقدت مع رودي جارسيا، الذي سيقوم بعمل رائع بالتأكيد".
اقرأ أيضًا.. تقارير: أهلي جدة يقترب من صفقة جديدة في الدوري الإيطالي
وواصل: "بالعودة إلى سباليتي، عندما منحته الفرصة لعدم إتمام عقده، طلبت ضمانات على الامتثال لفترة إجازة سباليتي، بما في ذلك غرامة في حالة فشل التزامه".
وأكمل: "فيما يتعلق بالاتحاد الإيطالي، الأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة لي، وفي هذا الصدد، هناك شيئان رئيسيان يجب مراعاتهما: إما أنهم لا يعرفون كيفية الحفاظ على العلاقات مع موظفيهم، أو دفعهم إلى الاستقالة، أو أن هناك نقصًا في الطرق القانونية للاحتفاظ بهم حتى نهاية فترة عملهم".
واستطرد: "إذا وصل الاختيار إلى سباليتي، فهو مدرب رائع يتمتع بخبرة 25 عامًا على أعلى مستوى، ويتقاضى راتبا قدره 3 ملايين يورو لمدة ثلاث سنوات، فعلى الاتحاد دفع هذا المبلغ من أجل تحريره".
واختتم: "بالنسبة لنابولي، من الواضح أن 3 ملايين يورو ليست كثيرة، وبالنسبة لأوريليو دي لورينتيس فهي أقل، لكنها ليست مسألة مال، إنها مسألة مبدأ، والتي لا تتعلق بنابولي فحسب، بل تتعلق بنظام كرة القدم الإيطالي بأكمله، إذا تم إجراء استثناء فلن يكون نظام كرة القدم قادرًا على التطور وستستمر هذه الحالات، كما ستستمر شخصيات السلطة هذه، الذين لا يعرفون كيفية إدارة شركة".