بسبب "قبُلة".. رئيس الاتحاد الإسباني مهدد بالإقالة وعقوبة قاسية

أصبح لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، تحت ضغط وقد ينتظر إقالته من منصبه في الأيام المقبلة، بسبب تصرفاته الغريبة خلال احتفالات تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات، وتقبيله لإحدى لاعبات المنتخب.

وأثار روبياليس الجدل عقب تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم، حين قام بتقبيل اللاعبة جيني هيرموسو، وهو ما فتح الباب للتحقيق معه بشأن تصرفه غير المبرر.

وتوضح صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن الحكومة، من خلال لجنة التنمية المستدامة، تقوم بجمع الشكاوى أثناء دراسة القضية، ويمكن إحالتها إلى إدارة مكافحة الفساد.

وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للرياضة، لديه صلاحية إيقاف روبياليس مؤقتا أثناء دراسة القضية، ولكن ليس استبعاده.

وقد أعلنت الهيئة بالفعل أنها لن تتخذ أي إجراء ضد روبياليس، حتى تنتهي اللجنة الداخلية للاتحاد من تحقيقاتها.

يشير التقرير أيضًا إلى أنه يمكن للهيئة إصدار قرار تنحية لرئيس الاتحاد الإسباني، والذي سيتراوح من عامين إلى 15 عامًا، حال فتح ملف تأديبي ضد لويس روبياليس.

وسيعقد الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم اجتماعًا استثنائيًا يوم الجمعة القادم، وينبغي على لويس روبياليس بعد ذلك أن يشرح تصرفه تجاه اللاعبة جيني هيرموسو لحظة الاحتفال باللقب.

أفادت الصحيفة كذلك أنه يمكن مطالبة الأعضاء البالغ عددهم 140 عضوًا بالتصويت لحجب الثقة.

وهناك سيناريو آخر يتعلق بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نظرًا لأن مونديال السيدات بطولة تنظم عن طريقه، فيمكنهم التدخل لمعاقبته، أو دعمه لتجنب إقالته.

ويوضح التقرير أن لاعبة إسبانيا جيني هيرموسو، حتى الآن، لم تدلِ بأي تصريحات رسمية حول قبلتها للويس روبياليس، رغم انتشار بعض الكلمات التي تم تداولها على لسان اللاعبة فيما يتعلق بالواقعة، ويمكن أن تغير الوضع إذا خرجت علناً لشرح الأمر من منظورها.

اقرأ أيضًا | بعد تسجيل هدف الفوز بمونديال السيدات.. الاتحاد الإسباني يعلن خبرًا حزينًا بشأن أولجا كارمونا

وأتمت الصحيفة مشيرة إلى أن روبياليس لا ينوي الاستقالة في الوقت الحالي، رغم أن الضغوط التي يتعرض لها قد تجعله يغير رأيه.

من جانبه، صرّح روبياليس في تعليقه على الواقعة: "هناك حقيقة يجب أن أندم عليها، وهو كل ما حدث بيني وبين أي لاعبة، تجمعني علاقة رائعة معهن، وكنت مخطئًا بالتأكيد، ويجب الاعتراف بذلك، رغم أن ما حدث جاء في لحظة سعادة قصوى ولا تحمل أي نوايا سيئة".

وأتم: "لم يتم فهم الأمر بالصورة الصحيحة، رأيناه شيئًا طبيعيًا وليس بسوء نية على الإطلاق، ولكن يبدو أن هناك جدلاً وبالطبع إذا تضرر أحد من ذلك، يجب أن أعتذر، ولا يوجد خيار آخر".