بيكهام: التوقيع مع ميسي كان أكثر عاطفية.. وبرشلونة أثار قلقي
كشف ديفيد بيكهام، المشارك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن مخاوفه بشأن قرار ليونيل ميسي حول مستقبله.
وانضم ميسي إلى إنتر ميامي الأمريكي في الصيف، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، وذلك بعد مفاوضات الهلال السعودي وبرشلونة الإسباني.
وفي مقابلة على البودكاست مع زميله السابق في فريق مانشستر يونايتد جاري نيفيل، تحدث بيكهام عن ميسي، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تصريحاته.
وقال بيكهام: "التوقيع مع ميسي كان أكثر عاطفية مما ينبغي، لمجرد أنه على مدى السنوات العشر الماضية لمحاولة دفع هذا الفريق إلى العمل في ميامي، كان هناك الكثير من العقبات، والكثير من التحديات".
وأضاف: "وفي بعض الأحيان بدا الأمر وكأن ذلك لن يحدث، ومن ثم من الواضح أن كل شيء حدث معًا مرة واحدة، لقد وجدت الشركاء المناسبين في ميامي".
وواصل: "كنت في اليابان في الصباح الذي علمت فيه بقدومه، لقد اتصل بنا والده في ذلك الأسبوع وقال سيصدر ميسي إعلانًا، وبعد يومين، قال فريقه إنه سيوضح شيئًا ما خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة، لذلك كنا نوع من الانتظار فقط".
اقرأ أيضًا | مارتينو يوضح إمكانية مشاركة ميسي في مباراة إنتر ميامي وشيكاغو فاير
وأردف بيكهام: "كنت في اليابان أعمل، وكانت الساعة الخامسة صباحًا، كان الأطفال في السرير، وكانت فيكتوريا (زوجته) نائمة، وكان هاتفي يعمل بشكل جنوني لأنني نسيت أن أجعله صامتًا، كانت فيكتوريا تطلب مني إيقاف تشغيله، لذا أمسكت به ورأيت وابلًا من الرسائل".
واستطرد: "أردنا دائمًا أن يتخذ قراره بناءً على رغبته في العيش هناك مع عائلته، ورغبته في الفوز ولعب كرة القدم بالطريقة التي يلعب بها، لكننا أردناه أن يعلن ذلك بطريقته".
وواصل: "لقد كان جالسًا في غرفة بالفندق مع زميله يصور ويقول إنه قادم إلى ميامي، لذلك، بالنسبة لنا، كان الأمر لا يصدق، لقد كنت متأثرًا جدًا بهذا الأمر لأنه استغرق الكثير من العمل الشاق للوصول إلى هنا".
وأشار بيكهام: "لقد قدمنا العرض إلى ميسي، ولكن كان لديه عروض من السعودية وكان لديه عروض للعودة إلى برشلونة، وكان عرض برشلونة يقلقني حقًا لأنه يمس القلب، لم يحظ أبدًا بالفرصة المناسبة لأن يودعهم ولكن بعد ذلك كان الأمر متروكًا له لاتخاذ القرار".
واسترسل: "لقد لعبت ضد ميسي في باريس سان جيرمان ومع ريال مدريد، ضد برشلونة، ومن الواضح أنه كان لا يصدق في ذلك الوقت، ولكن لن يحدث ذلك حتى تراه وجها لوجه، وتجلس هناك تراقبه، وفي كل حركة يقوم بها فهو لا يتخلى عن الكرة أبدًا".
وأكمل: "عندما انضم ليونيل لأول مرة ووصل إلى ميامي وكان يتدرب، كنت هناك خلال الأسابيع الخمسة الأولى، كنت في ملعب التدريب الساعة 7:00 صباحًا كل صباح فقط لمشاهدته، وعمري 48 عامًا، لذا فقط لمشاهدته وهو يفعل ما يفعله، ويتدرب بالطريقة التي يتدرب بها، ويستعد، الأمر مختلف تمامًا".
وأتم: "لقد نشأنا جميعًا في عصر عليك أن تركض، عليك أن تطارد، ثم تشاهده، إنه ذكي، وعقله يعمل بطرق مختلفة، إنه يرى أشياء لا يراها اللاعبون الآخرون لمدة خمس دقائق بعد ذلك، إنه لأمر مدهش أن نشاهده ، لذلك كل شيء، فهو لا يتخلى عن الكرة أبدًا، لقد فاز بكأس العالم العام الماضي وهو جائع كما كان عندما كان طفلاً صغيرًا".