ديلي ميل: الدوري السعودي يتخذ قرارًا استثنائيًا بشأن محمد صلاح
كشفت تقارير صحفية أن الدوري السعودي لا يزال يتمسك بفكرة الحصول على خدمات النجم المصري محمد صلاح، من نادي ليفربول، العام المقبل.
ومن المعروف أن نادي اتحاد جدة حاول الحصول على خدمات صاحب الـ31 عامًا، في موسم الانتقالات الصيفي الماضي، مقابل ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترليني.
ولكن ليفربول رفض فكرة رحيل نجم الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، ورغم ذلك، فإنه لا يزال محط أنظار الدوري السعودي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن الدوري السعودي سيقوم بمحاولات متجددة للتعاقد مع محمد صلاح في الصيف القادم، 2024.
وأشارت إلى أن النجم المصري سيكون الهدف الرئيسي بالنسبة للدوري السعودي في المرحلة التالية من التوسع في المسابقة الثرية من الناحية المالية.
وأفادت إنه بعد دفع 750 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعبين جدد في الصيف الماضي، فإنه من المقرر أن يتباطأ الدوري السعودي في استثماراته في العام القادم، حيث إنهم مقيدون بجميع عقود البث والعقود التجارية الخاصة بهم للأشهر الـ 18 المقبلة، لكن محمد صلاح يعتبر استثناءً.
وأكدت أنه يُنظر إلى محمد صلاح باعتباره هدف انتقالات أكثر أهمية لـ الدوري السعودي، مقارنة بـ كريستيانو رونالدو، حيث لا يزال المصري في ذروة مجده، كما أنه يعتبر رمزًا في العالم العربي.
ورغم أن تطور الدوري السعودي يُعد في المقام الأول مشروع حكومي من قِبل المملكة، يستهدف إلى تنوع الاقتصاد في البلاد، إلا أن كان لذلك صدى واسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن شأن صفقة محمد صلاح أن تغذي هذا التطور بشكل أكبر.
ويمتلك محمد صلاح عقدًا ساريًا مع ليفربول حتى يونيو 2025، مما يترك ليفربول أمام خيار بين الظفر بالأموال الباهظة، أو عرض صفقة ضخمة عليه لإنهاء مسيرته في "الأنفيلد".
ولم يتردد محمد صلاح بين الرحيل أو فتح مفاوضات مع الاتحاد الصيف الماضي، رغم أن الأمر قد يختلف إذا سعى ليفربول إلى الوقوف في طريقه في نهاية الموسم.
ورغم العرض المادي الضخم المُقدم من اتحاد جدة، ولكن نظرًا إلى الحجم الهائل للأرباح التي يحققها خارج الملعب، فلا يزال في إمكانه اختيار البقاء مع ليفربول من أجل التحديات الرياضية والفوز بالمزيد من الألقاب مع الفريق الإنجليزي.
الجدير بالذكر أن مدير كرة القدم في الدوري السعودي أكد أنهم لا يخططون لضم محمد صلاح في نافذة الانتقالات الشتوية (لمطالعة التفاصيل من هنا).