بعد إيقاف هشام حطب.. ياسر إدريس: انتظروا عهدًا جديدًا في اللجنة الأولمبية المصرية
أكد ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية، أن الفترة القادمة ستشهد سياسة عمل جديدة، هدفها تغليب مصلحة الرياضة المصرية فوق أي اعتبارات أخرى، وتوفير المناخ المناسب لكل الاتحادات لمواصلة تحقيق الإنجازات.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أصدرت بيانًا رسميًا، قررت خلاله إيقاف مجلس إدارة اتحاد الفروسية برئاسة هشام حطب، والمدير التنفيذي والمالي.
وقررت اللجنة الأولمبية، إيقاف هشام حطب رئيس اللجنة أيضًا، لحين الانتهاء من تحقيقات النيابة العامة، وتكليف المهندس ياسر إدريس بأعمال المنصب.
وقال إدريس في تصريحات صحفية، إن الرياضة المصرية تشهد تطورًا غير مسبوق في ظل توفير الدعم المطلوب على المستوى المادي واللوجيستي، وأن هدف اللجنة الأولمبية، هو الحفاظ على كل المكتسبات والبناء عليها من أجل مواصلة النجاحات.
وأضاف: "ستكون هناك متابعة مستمرة لكل الاتحادات في تنفيذ الخطط التي تهدف إلى تجهيز أبطال مصر والمنتخبات الوطنية للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، وهو الحدث الأهم والأبرز خلال التوقيت الحالي، وأن كل هذا سيحدث دون التدخل في صميم عمل مجالس إدارات الاتحادات الرياضية".
طالع أيضًا | الأولمبية تناقش خطة الإعداد لـ "باريس 2024" وعروض ملابس بعثة مصر
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد ترتيب البيت من الداخل، وتوزيع الملفات المتنوعة على مجلس الإدارة دون إبعاد أو إقصاء، وأن الباب مفتوح أمام رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، للعمل وإبداء المقترحات طالما أن الهدف هو صالح الرياضة المصرية فقط لا غير.
وعن علاقة اللجنة بوزارة الرياضة، قال إدريس: "الوزارة تُمثل الدولة المصرية، ولها دور بارز وواضح في الطفرة التي تحققها الرياضة من خلال توفير الدعم المالي، وأن علاقة اللجنة بالوزارة ستكون قائمة على الاحترام بعيدا عن أي صراعات من شأنها تعطيل مسيرة الرياضة المصرية".
وشدد: "نحترم وزارة الشباب والرياضة وسنتعاون معها على مستوى جميع الملفات، ولن تكون هناك نجاحات أو إنجازات في الرياضة دون تكاتف جميع الجهات من وزارة الشباب والرياضة واللجنة أولمبية والأندية والاتحادات الرياضية".
واختتم: "نجاح اللجنة الأولمبية هو نجاح للرياضة المصرية، ولا مجال للصراعات أو فرض السيطرة، سنتعاون مع الجميع من أجل توفير المناخ المناسب لأبطالنا ولاعبينا ومنتخباتنا وهذا هو هدفنا خلال الفترة المقبلة بعيدًا عن الأزمات والمشاكل".