أيمن عبد العزيز يوضح كواليس استبعاد طارق حامد وإمام عاشور والشحات من المنتخب.. ويهاجم محمد شوقي

كشف أيمن عبد العزيز مدرب منتخب مصر السابق كواليس استبعاد الثلاثي إمام عاشور وحسين الشحات وطارق حامد من معسكر الفراعنة خلال نوفمبر الماضي بقرار من روي فيتوريا المدي الفني السابق لمنتخب مصر، منتقداً محمد شوقي لاعب الأهلي الأسبق.

وكان أيمن عبد العزيز قد رحل عن الجهاز الفني لمنتخب مصر ضمن قرار اتحاد الكرة بإقالة روى فيتوريا ومعاونيه بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا.

وقال أيمن عبد العزيز في تصريحات تلفزيونية عبر قناة ام بي سي مصر: "أنا منذ 4 أو 5 سنوات أعمل في المجال وأعرف الظروف الصعبة".

وبسؤاله عن استبعاد فيتوريا لإمام عاشور وطارق حامد وحسين الشحات؟، أجاب: "بما أنني كنت لاعب كرة فأنا مريت بهذه الأمور، الثلاثي لاعبين كبار جدًا، فكرة أنهم يجلسون على الدكة أنا أشعر بهم، وعندما تتحدث مع أحد منهم لشعوره بهم فهذا شيء محترم، حاولت أن أحتويهم هذا دوري، خاصة وأنني أعمل في جهاز أجنبي وأنا المصري الوحيد، وهم التزموا حتى بدأ التدريب".

وتابع: "المشكلة كلها حدثت في التدريبات، أنا لست من نوعية الناس التي تنقل الكلام وكنت أحافظ على علاقة اللاعبين بالمدرب، وأنا لم أقل للمدرب إن اللاعبين لم يستكملوا تدريباتهم، فيتوريا عرف عن طريق الأجهزة التي تكون مع كل لاعب، والمساعدين الأجانب قالوا له".

طالع.. "بالأدب والذوق".. ميدو يكشف ماذا سيفعل حسام حسن مع محمد صلاح في منتخب مصر

واستطرد: "فيتوريا بعدها استدعاني وقلت له ما حدث إن طارق ترك التدريب أولًا وقال لي ركبتي تؤلمني ولن أستطيع أن أستمر، قلت له ولو كان المدرب دفع بك في المباراة كنت ستلعب، قال كنت سأجري إحماء ولو كنت شعرت بشيء كنت لن ألعب، بعدها حسين الشحات قال لي أشعر بألم في السمانة وخرج، بعد ذلك إمام عاشور خرج من التمرين ولم يقل شيء، وفيتوريا عرف كل ذلك من الجهاز".

وأردف: "عندما تحدثت مع إمام عاشور قلت له أمامنا مباراة بعد 3 أيام وطبيعي أن فيتوريا يُقسم اللاعبين لفريقين، وهذا طبيعي في الكرة، وإننا أرحنا 4 أو 5 لاعبين والفرق بين المباراتين ليس قليل، وإمام رد عليّ بأنه كان يريد أن يلعب ليكون جاهزًا، قلت له وارد تلعب المباراة القادمة، ولا تنزعج ولا تُبدي رد فعل وسكت".

وحول ماذا عن قرار استبعادهم؟، أوضح: "فيتوريا عقد اجتماعا مع اللاعبين وكان عصبي جدًا وقال لهم رد فعلكم كان سيء وتكذبون أنتم قلتم أنك تعانون من إصابة لماذا لم تقولوا من البداية أنكم مصابين كنت سأدخل لاعبين غيركم في القائمة، اللاعبون قالوا له نحن مصابين، قال لهم أنتم تضحكون عليّ وأنا رجل كبير وعندي خبرة وأعرف كيف أفرق ذلك".

وبشأن لماذا أعاد إمام عاشور دون اللاعبين الأخرين؟، أردف: "لأن هذا قرار تربوي وليس استبعاد طوال الحياة، فيتوريا ضم عبد الله السعيد رغم اعتزاله لأنه تحدث معه، ولم يجلس مع طارق لأنه لم يترك بابًا لذلك، وأنا حزين من طارق لأنه لم يتحدث معي قبل اتخاذ قراره لأنه صديقي كان من الممكن أن يسألني عن وضعه في المنتخب وكنت سأشرح له".

وبشأن من تدخل لعدم ضم عبد الله السعيد لحساب إمام عاشور؟، أوضح: "لم يتدخل أحد في ذلك، فيتوريا يجعل كل فرد من الجهاز يختار قائمة والكل يقول رأيه، أخر يوم قبل المؤتمر يكشف لنا عن القائمة".

وواصل مدرب مصر السابق: "لم أتفاجأ من اختيار إمام عاشور، وحسين الشحات كان ضمن الاختيارات، وياسر إبراهيم لم يتواجد بسبب اختيارات فيتوريا".

وحول لماذا تم ضم أحمد الشناوي رغم إصابته؟، أشار: "الشناوي كان جاهزا وغير مُصابا وكان يتدرب بشكل جيد، ترتيب الحراس كان محمد الشناوي وباقي الحراس لم يكن لهم ترتيب كانت بينهم منافسة".

وعن هل أيمن عبد العزيز لم يكن له دورًا؟، قال: "الفكرة ليست كذلك، لكن الفكرة أنه طالما أحد ينتمي للزمالك في منصب تكون هذه مشكلة، طالما حازم إمام مشرف على المنتخب فهذه مشكلة، طالما أسامة نبيه يعمل فهذه مشكلة، أو طارق مصطفى، وطالما أنا المصري الوحيد في الجهاز فهذه مشكلة، لكن في ناس أخرى لو موجودين سيكونوا أفضل شيء وهم سبب تأهل المنتخب لنهائي إفريقيا، هذا لأن من يتحدث ينتمي للأهلي".

وزاد: "هل سمعتم في عمركم أن أسامة نبيه تحدث من قبل عن زميل له وقال (اشمعنا ده) وحتى طارق مصطفى، لكن عندما جاء سيد معوض أو محمد شوقي لم يقل أحد إن شوقي ليس عنده خبرات، هل دوري إنني أجبر المدير الفني على أمر معين، أم أنني أساهم معه لنجاح الجهاز الفني".

وواصل: "على الناحية الأخرى خرج محمد شوقي وقال إن أيمن عبد العزيز ليس له دور، (لما أنتم عباقرة أوي كده لم أرى عروضا تنهال عليكم يعني، لم أرى إن مصر كلها تتخانق عليكم لكي تعملوا، فلتعملوا)".

وأتم: "محمد شوقي يعمل مساعدا لوليد سليمان في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، المفروض أن هناك مراحل تتخطاها، المفروض بعد أن تخرج من منتخب مصر تكون تستطيع أن تفعل كل شيء، والمفروض أنا رجل مدرب منتخب مصر، على الأقل كان يأتي لي عروضا لتدريب أندية في الدرجة الثانية".