إريكسون: جماهير ليفربول جعلتني أبكي.. وربما لن أعيش أكثر من عام
علق سفين جوران إريكسون، على تواجده بمقعد المدير الفني لفريق ليفربول، خلال مباراة ودية جمعت بين أساطير النادي الإنجليزي أمام أياكس الهولندي.
إريكسون الذي فاز بالبطولات مع إيطاليا والبرتغال والسويد، ولعب مع إنجلترا مونديال 2002 و2006، خلال فترة تواجده بين 2001 وحتى نهاية كأس العالم في ألمانيا، كان يتمنى تدريب ليفربول.
وعقب إعلان إريكسون، أنه مصاب بسرطان في البنكرياس، كشف في تصريحات صحفية منذ شهرين، عن أمنيته التي لم تتحق وهي تدريب فريق ليفربول، حيث إنه من مشجعي النادي الإنجليزي.
وانتهت المباراة بفوز أساطير ليفربول برباعية مقابل هدفين، رغم التأخر في النتيجة بثنائية في الشوط الأول.
وقال إريكسون في تصريحات بعد المباراة: "منذ أن أصبحت مدربًا، كنت أحلم دائمًا بتدريب ليفربول. لكن ذلك لم يحدث أبدًا، وكان ذلك قريبًا لمرة واحدة فقط لكن لم تتم المفاوضات".
وأضاف: "كان ذلك قبل سنوات عديدة، مرت الأيام والآن تمكنت من تحقيق حلمي، والجميع خرجوا فائزين اليوم من ملعب أنفيلد".
وأكمل: "الأمر كان جميلًا ورائعًا للغاية ولا يصدق، كل شيء بأهزوجة لن تمشي وحيدًا أبدًا، كانت تجعلني أبكي، هذا الجمهور عظيم".
واختتم متأثرًا: "في أحسن الأحوال، ربما أعيش لعام واحد، وفي أسوأ الأحوال ربما أقل قليلًا".
المدرب السويدي أعلن في فبراير الماضي إصابته بمرض سرطان البنكرياس، وأكد أنه غير قابل للجراحة والاستئصال.