ركزت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على تجاهل كيليان مبابي نجم فريق باريس سان جيرمان، لذكر رئيس النادي ناصر الخليفي، في خطابه الوداعي اليوم.

كان مبابي قد نشر مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية للإعلان عن رحيله عن باريس سان جيرمان نهاية الموسم الحالي (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وحرص مبابي على توجيه الشكر إلى كافة أعضاء باريس سان جيرمان، بما في ذلك اللاعبين، والمدربين والمدراء الرياضيين والعاملين، دون أي ذكر لـ ناصر الخليفي.

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مبابي يغادر باريس سان جيرمان ممتنًا بعد سبعة مواسم، رغم جراحه المفتوحة مع رئيس النادي ناصر الخليفي، وهو الوحيد الذي لم يودعه في بيانه اليوم.

وأوضحت أن العلاقة بين الطرفين قد بدأت في الانهيار في الصيف الماضي، عندما أبلغ مبابي النادي أنه لن يمدد عقده حتى 2025.

في تلك اللحظة، انفجر كل شيء، واتهم مبابي النادي بتسريب قراره للصحافة، ورد النادي بعرضه للبيع وإبعاده عن الحياة اليومية لزملائه، بما في ذلك التدريبات، وتهميشه في المباريات.

لم ينس مبابي ذلك، ولهذا السبب لم تكن علاقته مع ناصر الخليفي كما كانت من قبل.

وفي أغسطس الماضي، توصل الطرفان إلى اتفاق احترافي لتطبيع الوضع ومحاولة خوض الموسم بأفضل طريقة ممكنة.

وتنازل مبابي عن مكافأة العقد، البالغة 100 مليون دولار، التي كان سيحظى بها نهاية هذا الموسم، وأعاد النادي فتح أبواب الفريق أمامه.

ولعب مبابي الموسم بأكمله بشكل طبيعي تمامًا، حيث سجل 43 هدفًا في 46 مباراة رسمية، لكنه لم ينس القرارات التي كانت ضده في البداية، مثل استبعاده من المباريات.

وأفادت الصحيفة أن مبابي يشعر أن وراء مثل تلك القرارات ليس المدرب لويس إنريكي، ولكن النادي ورئيسه ناصر الخليفي، كونه المتضرر من رحيله إلى ريال مدريد.

ولم يكن لدى باريس سان جيرمان أي شك أبدًا في أن وراء قرار مبابي بعدم التمديد، هو ريال مدريد، الفريق الذي حاول مرارًا وتكرارًا ضم الفرنسي في مرات سابقة.