ديبالا: استبعادي من قائمة الأرجنتين صدمة.. ولدي فضول لتجربة الدوري الإنجليزي
علّق باولو ديبالا على استبعاده من قائمة منتخب بلاده الأرجنتين لمواجهتي كولومبيا وجواتيمالا، وبطولة كوبا أمريكا.
وأشار ديبالا إلى أن استبعاده بمثابة صدمة غير متوقعة، حيث كان واثقًا من إدراجه في اختيارات المدرب ليونيل سكالوني.
طالع قائمة الأرجنتين لمباراتي كولومبيا وجواتيمالا
وقال ديبالا في تصريحات إلى صحيفة "ذا أثليتك": "أعتقد أنني قمت ببعض الأشياء الرائعة هذا الموسم، وكنت واثقًا من استدعائي، لذلك كانت ضربة قاسية للغاية، بالنسبة لي لأن كوني جزءاً من المنتخب الوطني هو أحد أفضل الأشياء التي حصلت عليها".
وأشار ديبالا إلى تفهمه أنه من الصعب على المدرب الاختيار لأنه يمتلك العديد من اللاعبين الجيدين في الفريق، وأضاف: "أنا أحترم قراره، لقد أخبرته دائمًا أن لدي علاقة رائعة معه، وقد اختار بلا شك الأفضل للمنتخب الأرجنتيني".
تحدث الأرجنتيني أيضًا عن موسم روما وترتيبه في الدوري الإيطالي، وصرح: "لا أحد يحب الحصول على المركز السادس، كان لدينا فريق للقيام بعمل أفضل من ذلك، لقد لعبنا بشكل جيد للغاية ولكن في النهاية تواجدنا بالمركز السادس وأنا غير راضٍ، كان بإمكاننا أن نفعل المزيد".
وعن مدربه دي روسي، استطرد: "إنه يحب الأرجنتين، ولا يزال قريبًا جدًا من بوكا جونيورز وعالم كرة القدم الأرجنتينية، أنا متأكد من أنه سيرغب في العودة إلى هناك للتدريب، دعونا نرى ما سيحدث".
وواصل: "آمل أن يحظى بمسيرة ناجحة كمدرب وأن يتمكن من البقاء في أوروبا لفترة طويلة للفوز بالألقاب وبناء فرق رائعة ومواصلة القيام بما يفعله، انه يستحق ذلك".
وعن مستقبله، أردف ديبالا: "مستقبلي؟ لقد كنت في إيطاليا منذ ما يقرب من 12 عامًا وأعيش لحظة مذهلة، من الصعب بالنسبة لي أن أرى نفسي بعيدًا عن إيطاليا لأنني أصبحت رجلاً هنا، إيطاليا تملكني من كل شيء".
وتابع: "سيكون من الصعب الرحيل، لكن بالطبع هناك أيضًا لدي فضول لمعرفة كيف يمكنني التصرف في بطولات الدوري المهمة مثل الدوري الإسباني والدوري الإنجليزي الممتاز".
وأكد: "أريد الفوز، لقد كنت محظوظًا لأنني أتيحت لي الفرصة للفوز بجميع الجوائز، في بعض الأحيان ربحت وأحيانا خسرت، أسفي يتعلق بالهزائم في النهائيات الأوروبية".
وأتم: "لم أفز قط بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، لكن هذا سيظل هدفي، أريد الفوز بكل ما أستطيع مع روما، الفوز ليس مهما، إنه الشيء الوحيد الذي يهم".