جمعية فرنسية تقدم شكوى ضد مصطفى محمد وتطالب بفرض عقوبة عليه
هاجمت إحدى الجمعيات الداعمة للمثليين في فرنسا، المصري مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي وبعض اللاعبين الذين اتخذوا موقفًا في الجولة الأخيرة للدوري الفرنسي، لرفض دعم المثليين.
وتخصص رابطة الدوري الفرنسي الجولة الأخيرة من البطولة لدعم المثليين، ورفض مصطفى محمد المشاركة مع نانت في ختام المنافسة.
فيما شارك محمد كامارا مع فريقه موناكو لكنه وضع شريط لاصق لتغطية الشعار الداعم للمثليين على قميص الفريق.
واختار اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أيضًا عدم المشاركة في صورة جماعية وقف فيها الفريقان خلف لافتة لدعم المثليين.
وكذلك نبيل بن طالب لاعب ليل الفرنسي، تجنب التقاط صورة أمام لافتة دعم المثليين خلال مباراة فريقه الأخيرة.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، استهدفت رابطة "Bleus et Fiers" كل من مصطفى محمد ومحمد وكامارا وبن طالب وفرقهم نانت وموناكو وليل، إلى جانب رابطة الدوري الفرنسي بسبب سلوكهم.
وفقًأ للتقرير هي عقوبة اعتبرتها رابطة "Bleus et Fiers" ضعيفة للغاية، وبالتالي قررت تقديم شكوى.
وقدمت الرابطة شكوى ضد محمد كامارا بتهمة التحريض العلني على الكراهية بسبب التوجه الجنسي، وأكدت وكالة فرانس برس هذه المعلومات.
كما تقدمت الجمعية بشكوى ضد مصطفى محمد ونبيل بن طالب، بحسب ما أوضح مصدر مقرب من الأمر.
واتهمت الجمعية مصطفى محمد بأنه رفض خوض المباراة لتجنب ارتداء القميص الذي يحمل رسائل دعم المثلية، للعام الثاني على التوالي.
كما اتهمت نبيل بن طالب بالتهرب من الصورة الجماعية الداعمة للمثليين قبل إنطلاق المباراة.
قدمت الجمعية أيضًا شكوى ضد أندية اللاعبين الثلاثة، موناكو ونانت وليل وتدينهم بعدم ردود الفعل القوية وتهاونهم.