كشف محمد رشوان محامي الراحل أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت تفاصيل المستجدات التي وصلت لها لجنة التحقيق في ملف أزمة اللاعب الأخيرة.

وقال محمد رشوان في تصريحات تلفزيونية عبر قناة ام بي سي مصر2: "لجنة التحقيق في ملف أحمد رفعت وجدت في عقود المحترفين كلمة (معايشة)، وحتى الآن أنا توصلت لمستندات سأتقدم بها للجنة التحقيق".

وتابع: "اللجنة أرسلت خطابات لكل الاتجاهات منها اتحاد الكرة لكي يطلعوا على العقود المناسبة، وأرسلوا لمودرن سبورت وطلبوا جميع الأوراق، وما علمته أن النادي جهز الملف بالكامل، وخلال 48 ساعة سيسلم النادي اللجنة الملف كاملًا".

وأكمل: "ستبدأ بعد ذلك مرحلة فحص المستندات، وفي هذا الوقت سأذهب للمستشار المسؤول وسأقدم له المستندات التي وصلت لها والتسجيلات".

وأردف: "كنا نتقابل أنا وأحمد رفعت أثناء مرحلة القضاء العسكري يوميًا، ومن واجب أي محامي عندما يجلس مع موكله يحكي له كل شيء، واللاعب قال لي كل شيء وأطلعني على التسجيلات التي تمت بينه وبين المسؤولين أثناء تواجده في الإمارات".

وأوضح: "هذه التسجيلات قدمت للنيابة العسكرية خلال التحقيق مع أحمد رفعت لإثبات حسن نيته، وهذا ما جعل النيابة العسكرية تخفف الحكم عليه، وهذه التسجيلات كانت بينه وبين نادر شوقي وبينه وبين زملائه المجندين".

طالع | ميدو يُهاجم وليد دعبس بعد تصريحاته عن أحمد رفعت: رجل خفيف بلا ضمير.. ولا يُجيد الحديث حتى عن "المشبّك"

واستطرد: "كان في إحدى التسجيلات أعتقد كابتن عبد الظاهر السقا تحدث معه وقال له يجب أن تعود لأن الوضع صعب، واللاعب قال له سأحاول حل الأمر مع النادي، ومحادثة أخرى مع أحد الأشخاص قال له أمامك 3 أشهر لحل الأزمة بعد وصول خطاب من الوزارة، واللاعب عندما رأى الخطاب من الوزارة والذي يسمح له بتواجده 3 أشهر ارتاح نفسيًا، وكان بمثابة إنقاذ للاعب، لأنه بمجرد أن رأى ختم النسر اطمأن قلبه".

وبسؤاله من الذي أقنع أحمد رفعت أن يفعل كل ذلك ويسافر؟، أجاب: "نادر شوقي وأحمد دياب، نادر شوقي اصطحب أحمد رفعت في طائرة خاصة للإمارات".

وأشار: "الوقت الذي جاء له فيه العرض كان عرضًا جيدًا جدًا وكان القيد في الإمارات يتبقى 48 ساعة ويغلق، والكل كان يتسابق لمساعدة أحمد رفعت، خاصة أن اللاعب عمره 29 سنة وهذه آخر فرصة له للاحتراف، التصريح كان ينتهي 10-10، يوم 5-10 نادر شوقي وأحمد دياب اتفقا على سفر اللاعب، والاتفاق كان أن يتم مد سفره، وهذا هو الخطأ مد سفر اللاعب (من بره بره) خطأ".

وأضاف محامي اللاعب: "أحمد رفعت هو من سلم نفسه، وتم تحرير محضر بتسليمه لنفسه وتم إحالته للنيابة العسكرية، في الدقيقة الأولى من التحقيق كان هناك تعنيفًا طبيعيًا وقالوا له أين كنت، وبدأ يشرح أحمد كل شيء وكان واضحا وصريحا، وعرض القرار الوزاري بأنه تم مد فترة سفره، فتحول الأمر وأصبح الأسلوب هادئ لأن اللاعب أثبت حسن نيته".

وواصل: "أحد رجال القضاء العسكريين بالصدفة كان لاعبًا، وهو من تدخل وأوضح للنيابة الوضع وساعد اللاعب أمام النيابة، وقال لهم لاعب الكرة بالنسبة له الاحتراف مهم وهو لم يكن يدري بالأمور القانونية".

وبسؤاله أحمد تحدث عن اثنين مسؤولين هما السبب في أزمته من هما؟، أردف: "أحمد رفعت كان يقول لي إنه كان يتمنى أن يقف بجانبه أحمد دياب أكثر من ذلك، أيضًا الكابتن عبد الظاهر السقا كان مدير الكرة وقتها كان عليه أن يخبر أحمد رفعت بأن سفره غير قانوني، لأن مدير الكرة هو من يكون معه كل الأوراق، أحمد كان يتعشم في أن يحل أحمد دياب له الأزمة".

واختتم: "أنا لم أتهم عبد الظاهر السقا، لكن أحمد رفعت كان يقول إن رئيس النادي هو المسؤول ومدير الكرة لم يُخطره بعدم صحة موقفه، هذه شهادتي وسأمثل أمام لجنة التحقيق وأقول هذه الشهادة".