أصبحت مباراة أوروجواي وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا، محور حديث الصحف بسبب وقائع ما بعد المباراة، والتي كان بطلها داروين نونيز مع الجماهير.

وشهدت مباراة أوروجواي وكولومبيا أحداثًا مؤسفة بعد نهايتها، حيث اشتبك عدد من لاعبي أوروجواي مع الجماهير الكولومبية.

وأوضح خوسيه ماريا خيمنيز قائد أوروجواي أن ذلك بسبب سعي اللاعبين للحفاظ على عائلتهم التي تعرضت لاشتباكات داخل المدرجات من جماهير كولوميبا، مشيرًا إلى أن ما حدث كارثة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هناك بعض المخاوف من أن داروين نونيز قد يواجه حظرًا طويلًا من قبل الكونميبول، اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، وقد يتدخل "فيفا" أيضًا، مما سيؤثر على موسم 2024-25 لنونيز مع ليفربول.

وشوهد نونيز وهو يشتبك مع الجماهير، وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، ألقى المهاجم كرسيًا على المشجعين.

وظهر نونيز في مقطع فيديو وهو يرمي كرسيًا تجاه مشجعي كولومبيا داخل ملعب المباراة.

اقرأ أيضًا | أول رد فعل من ليفربول تجاه نونيز بعد اشتباكات مباراة أوروجواي وكولومبيا

وبدا نونيز كما لو أنه سيرمي الكرسي وسط الجماهير، لكنه لم يتمكن من رميه في المدرجات بفضل تدخل حارس أمن قريب.

وأظهرت صور ولقطات أخرى نونيز وهو يقفز وسط الحشد لحماية عائلته من المشجعين الواقعين تحت تأثير المشروبات الكحولية.

وتجول المهاجم وعدد من زملائه في مقاعد المدرجات لحماية عائلتهم من المشجعين، وتدخل الأمن في النهاية وفصل نونيز وخيمينيز ورونالد أراوخو عن المشجعين المنافسين.

وشوهد نونيز في وقت لاحق وهو يواسي ابنه الصغير على أرض الملعب بعد ذلك، وانضم إليهما لويس دياز ولويس سواريز في مواساة مهاجم ليفربول.

ذكرت تقارير أيضًا أن والدة لاعب خط الوسط مانويل أوجارتي انهارت عندما بدأت المشاجرة، وفقدت وعيها وهي جالسة في مكان غير بعيد عن الاضطراب.

ولوحظ أيضًا أنه سُمع لاعبو أوروجواي وهم يصرخون على المشجعين الكولومبيين "العائلات لا".