يستعد الألماني يورجن كلوب لدور جديد في نادٍ ليفربول الإنجليزي، بحسب ما أفادت تقارير صحفية.

وغادر كلوب منصبه كمدير فني لليفربول بعد تسع سنوات قضاها مدربًا للفريق، حيث تولى آرني سلوت المهمة خلفًا له.

وبحسب ما أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية، يحافظ كلوب على علاقته مع ليفربول بعد موافقته على أن يصبح سفيرًا فخريًا لمؤسسة ليفربول، المؤسسة الخيرية الرسمية للنادي.

ويحرص ليفربول على الحفاظ على روابطه مع كلوب، وكان الألماني داعمًا منذ فترة طويلة لمؤسسة ليفربول بعدة طرق مختلفة.

وبعد المباراة الأخيرة لكلوب ضد ولفرهامبتون في مايو الماضي، قدم المدرب لمؤسسة ليفربول مجموعة من العناصر الفريدة التي ارتداها ووقع عليها في مزاد لجمع التبرعات، والذي جمع مبلغًا لا يصدق قدره 40 ألف جنيه إسترليني في سبعة أيام.

اقرأ أيضًا | كلوب يرد على عرض منتخب أمريكا

وفي حديثه عن دوره كسفير فخري لمؤسسة ليفربول، قال كلوب: "تقوم مؤسسة ليفربول بعمل رائع في المجتمع، سواء في منطقة مدينة ليفربول أو خارجها".

وأضاف: "أنا فخور حقًا بمواصلة عملي معهم وتم تعييني كأول سفير فخري لمؤسسة ليفربول على الإطلاق، إنني أتطلع إلى رؤية ما يمكننا فعله بهذا الآن بعد أن أصبح لدي المزيد من الوقت".

وأعرب مات باريش، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليفربول، عن سعادته لأن كلوب يحافظ على علاقته مع المؤسسة الخيرية للنادي، وقال: "يسعدنا أن يورجن يواصل دعمه للمؤسسة باعتباره أول سفير فخري لنا".

وتابع: "لقد كان دعمه لا يقدر بثمن بالنسبة لنا على مر السنين، واستمرار هذا الدعم أمر رائع ويسلط الضوء على التزامه تجاه المؤسسة والعمل الذي نواصل القيام به في جميع أنحاء منطقة مدينة ليفربول".

وأتم: "لقد كان حب يورجن وشغفه بالمدينة واضحين طوال فترة وجوده في النادي، ولا يمكن أن يفيدنا إلا الحصول على دعمه وصوته الذي يدعم العمل الذي نقوم به للمضي قدمًا".