موراتا: آمل أن يكون لدي الكثير لأبكي عليه في نهائي يورو 2024
تحدث ألفارو موراتا قائد منتخب إسبانيا قبل نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" أمام إنجلترا.
وفي مقابلة مع الموقع الرسمي لليويفا، تطرق موراتا للحديث عن إمكانية حمل الكأس وهو قائد للفريق، دعمه للاعبين الشباب أمثال لامين يامال، وعاطفته التي تتسبب ببكائه دائمًا.
وتستعد إسبانيا لمواجهة إنجلترا غدًا الأحد في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
وقال عن التفكير في صورته وهو يرتدي شارة قيادة إسبانيا ويحمل كأس يورو 2024: "من المفيد التفكير في ذلك وتخيله، تصور الأشياء الإيجابية أمر جيد، لكن لا يزال يتعين علينا لعب المباراة النهائية ضد فريق عظيم مثل إنجلترا، سيكون الأمر صعبًا".
وأضاف: "لا يمكنك أن تتخيل، ولا أستطيع حتى أن أبدأ في وصف، ما الذي سيعنيه بالنسبة لي أن أقود إسبانيا للفوز ببطولة الأمم الأوروبية".
وقال المدافع الإسباني دانييل فيفيان إن موراتا ينهي كل مباراة وهو على وشك البكاء بسبب عاطفة المسؤولية، وسُئل ألفارو عن صعوبة ذلك.
وأجاب: "أعتقد أن هذا ليس بسبب المسؤولية، إنها العاطفة النقية، إنه مثل المشجعين في المدرجات، عندما ألعب، أكون في كامل تركيزي بنسبة 100%، أنا أعمل، عندما قاموا باستبدالي، كان الأمر كما لو كنت أحد أهالي اللاعبين الذين يشاهدون المباراة من المدرجات".
اقرأ أيضًا | ساوثجيت: على إنجلترا الفوز بلقب يورو 2024 لنشعر بالاحترام من عالم كرة القدم
وأردف موراتا: "أنا متأكد من أن والدي ميكيل ميرينو بكيا في ذلك اليوم عندما سجل هدفًا (ضد ألمانيا في ربع النهائي)، ثم والدا لامين يامال عندما سجل في مرمى فرنسا (في نصف النهائي)، أنا بهذه الطريقة أيضا".
وأكد: "هذه هي شخصيتي، ليس هناك عيب في البكاء على الأشياء الإيجابية - وآمل أن يكون لدي الكثير من الأشياء الإيجابية لأبكي عليها يوم الأحد!".
وانتقل موراتا للحديث عن كيفية دعمه للامين يامال لاعب إسبانيا اليافع، واستطرد: "أدعمه بالمودة، إظهار الثقة به، لقد كان معظم اللاعبين هنا معًا في المباريات لعدة أشهر، وكنا نقول له سوف نفوز ببطولة الأمم الأوروبية!".
وواصل: "لقد نصحناه بالتفكير في تفاصيل كيف يمكنه مساعدتنا في تحقيق ذلك، نحاول حمايته في التفاصيل الصغيرة، لأنه لاعب كرة قدم يختلف عن أي شخص آخر تقريبًا، لكنني أعتقد أنه يمكننا قول ذلك عن نيكو وليامز وداني أولمو".
وصر: "أعتقد أنهم جميعًا مميزون، يمكنني الحديث عن فريقنا بأكمله، والآن نحن على بعد خطوة واحدة فقط من صناعة التاريخ مرة أخرى، لكن سيتعين علينا القتال بقوة لأن الأمر سيكون صعبًا".
وعما إذا كان لديه أي وقت أو مساحة للاستمتاع بنفسه حتى الآن، أجاب: "بصراحة لا، ليس بعد، ربما هذا هو ما ينبغي أن يكون، عليك أن تولي اهتمامك الكامل للكثير من الظروف، سيكون هناك وقت للاستمتاع وتكون سعيدًا".
وأسترسل: "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحتفل، إذا لم تسر الأمور على ما يرام يوم الأحد، فالأمر مختلف، ستعاني لبضعة أيام، ثم تعود لتشعر بالسعادة بشأن الطريقة الرائعة التي تعاملنا بها مع طريق صعب للغاية للوصول إلى النهائي".
وأتم موراتا: "الحياة ليست دائمًا عبارة عن جوائز وكؤوس، يتعلق الأمر بالتجارب التي شاركناها جميعًا معًا أثناء وجودنا هنا، نعلم أننا سنشعر بالحزن لإنهاء هذه البطولة معًا، لأنها كانت رائعة".