بيان رسمي | اتحاد كونميبول يوضح المتسبب في أحداث نهائي كوبا أمريكا
طغت المشاهد الفوضوية خارج ملعب هارد روك في ميامي صباح الأحد الماضي، على نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا بمقاطعة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وفاز المنتخب الأرجنتيني ببطولة كوبا أمريكا بهدف نظيف سجله لاوتارو مارتينيز، في المباراة التي تأجلت بين الفريقين لمدة ساعة ونصف بسبب مشاكل دخول الجماهير.
طالع أيضًا.. أول تعليق من ميسي بعد إصابته وبكائه في نهائي كوبا أمريكا 2024
تم اعتقال العديد من الأشخاص، حيث أغلق المنظمون البوابات بسبب الفوضىى وتم تصوير عدد كبير من المشجعين وهم يتم دفعهم نحو البوابات، وسقط البعض مصابًا، من بينهم أطفال.
ألقى العديد من المشجيعن باللوم على المنظمين لفشلهم في السيطرة على الموقف، لكن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، ألقى اللوم على بعض المشجعين في أعمال العنف.
وفي بيان صادر من الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم "كونميبول": "نهنئ الأرجنتين والبرازيل على المباراة النهائية الرائعة التي أقيمت بينهما، اختتمت أمس البطولة الأكثر تحديًا في التاريخ والتي نظمها اتحادنا بالتعاون مع كونكاكاف، حيث وصلت إلى أرقام قياسية في الملاعب والحضور والجمهور والموظفين المكرسين لتنظيمها، بوجود أكثر من 42 ألف متعاون".
وأضاف البيان: "كما هو معروف بالفعل، خلال المباراة النهائية التي اقيمت في ميامي، توجه المشجعون الذين لا يحملون التذاكر إلى محيط الملعب، مما أدى إلى تأخير الوصول للمشجعين الذين لديهم تذاكر، وإبطاء الدخول أدى إلى إغلاق الأبواب".
وواصل البيان: "في هذه الحالة، كان اتحاد أمريكا الجنوبية خاضعًا للقرارات التي اتخذتها سلطات ملعب هارد روك، وفقًا للمسؤوليات التعاقدية المنصوص عليها لعمليات التأمين".
واختتم: "أوصينا هذه السلطات بالإجراءات التي تم اتباعها في أحداث بهذا الحجم، ونحن نأسف لأن أعمال العنف التي تسبب فيها بعض الأفراد الخبيثة، شوهت حدث كاد أن يكون احتفالًا رياضيًا رائعًا".