إبراهيم نور الدين: لا أبحث عن اللقطة.. والاحتواء ضمن محاضرات إدارة المباريات
نفى إبراهيم نور الدين الحكم الدولي الاتهامات التي توجه له بمداومة البحث عن الظهور و"اللقطة"، مؤكدًا أن زميله محمد عادل لم يظلم نفسه بتصريح الاحتواء وأن هذا الأمر يتم دراسته في المعسكرات.
وقال نور الدين في تصريحات ببودكاست "الجول في الجول" عبر يوتيوب: "أأتوا لي بموقف يشير إلى رغبتي في الحصول على لقطة خلاله، عندما أرى لعبة تستدعي إصدار قرار أقوم باحتسابه هذا فقط ما أفعله"
وأضاف: "المواقف تستدعي إصدار قرارات حساسة مع الفرق الكبرى دائما، فالبعض يشعر بأنني عند احتسابي لهذا القرار أسعى للحصول على لقطة لكنني أريد تحقيق العدالة فقط لا غير"،
وتابع: "لا أحتاج إلى لقطات، أنا لست لاعبا أسجل أهداف وأقبل الدبلة وأقوم بخلع قميصي، أنا حكم أقوم بدوري فقط، ومن يحب اللقطات حر في تصرفاته، يرى نفسه كيفما يشاء وتعود لثقة الإنسان في نفسه، انا شخصيًا لا أحتاج اللقطة، واللاعبون الكبار أيضًا لا يحتاجون ذلك، كما أنني ليس لدي ميول لفريق معين، منذ الصغر أحب الفريق الذي ينتصر".
وعن مباراة الأهلي والإنتاج الحربي عام 2018 التي شهدت عدم احتسابه ركلة جزاء لصالح وليد أزارو مما ترتب عليه إصدار بيان من القلعة الحمراء: "يحق لكل نادي الاعتراض أو الحفاظ على حقوقه بالطرق القانونية والشكل الرسمي، ولجان الحكام واتحاد الكرة يردون، ولم أندم، الندم يكون على الأخطاء المتعمدة، ولكن غير المتعمدة تكون على جميع الفرق، وهذا وارد في العالم كله، واللعبة كانت واضحة على الشاشات، واللعبة كانت أمام الحكم الخامس".
وعن تعمده استفزاز جماهير الزمالك بصورة الوقوف على الكرة: "وقفت على الكرة قبل رمضان صبحي بحوالي شهرين، كنا في معسكر حكام النخبة الإفريقية، وحينها كنت الأول في نتائج الاختبارات، فكان نوع من أنواع المداعبة بين وبين الحكام الأفارقة، وليس لي علاقة بواقعة رمضان صبحي وليس طبيعيًا أن أتعمد استفزاز شريحة من الجماهير على حساب الآخر".
واستكمل: "أنا لم أقل إن التحكيم المصري أفضل من الإسباني بهذا المعنى، قلت إنه طبقا للإحصائية الخاصة باللجنة الفنية المتخصصة في تقنية الفيديو بأن مصر بها 3% أخطاء فقط من إجمالي عدد المباريات، وفي إسبانيا هناك عدم اتفاق وأخطاء وصلت إلى 16% وبالتالي نحن أفضل في هذا المستوى".
طالع | إبراهيم نور الدين: التحكيم المصري أفضل من الإسباني.. وهذا هو الدليل
واستأنف: "سيد عبد الحفيظ صديق شخصي لي وهو لم يسخر مني، ولكنه تحدث بشكل مضحك قليلًا، وأمر جيد أن أخطائي 9% فقط والـ 91% الباقية لا يوجد بها أزمات".
واستطرد: "فيتور بيريرا لا يحصل على أموال في الهواء، وسبب الهجوم عليه عدم إظهار عمله، هو يعمل ولكن في الخفاء خاصة أن هناك جيلا من الحكام سيعتزل وهو يريد إظهار جيل جديد وفي نفس الوقت يقوم بتطوير المنظومة".
وأضاف: "الدفع بالحكام الجدد هو السبب في إظهار شيء من التوتر لدى الحكام القدامى، فضلًا عن ضغط المباريات الذي يؤثر ويزيد من اعتراضات الأندية على التحكيم".
وأشار: "نحن من نصنع الأزمات بأنفسنا، في أي مجال، إذا كانت هناك لوائح يسير عليها الجميع لن يكون هناك أزمة، أرى أن كل الأزمات الحالية متكررة كل عام، لأن هذا التوقيت فاصل في مسيرات الفرق بالدوري، ولا يتقبل أحد الهزيمة نهائيًا".
وأكد: "هدف أحمد سيد زيزو من الصعب تحديد صحته بالعين المجردة سواء تخطت الكرة خط المرمى أو لا، وطالما هناك تقنية لمساعدة الحكام وتحقيق العدالة، يجب أن نسعى لاستقدامها، لتجنب التدخل البشري في تلك الحالات".
ورفض نور الدين التعليق على أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي، قائلًا: "لا أحب أن يتدخل أحد في عملي، لذلك لا أحب التدخل في عمل أحد، كما أنني يمكن أن أكون غير ملم بلوائح الاتحاد والمسابقات، ولكني أدعم التعامل وفق آليات محددة وقوانين مسبقة".
حكم مباراة الأهلي ومودرن سبورت في الدوري المصري
وعن مرتبات الحكام في المباريات والتي تصل إلى 7 آلاف لحكم الساحة و5 آلاف ونصف للمساعدين وحكام تقنية الفيديو، قال: "غير كافية بكل صراحة، والزيادة حقنا في المنظومة الرياضية، زيادة رواتبنا حق لنا، في ظل المنظومة المحترفة التي نعمل بها".
وأتم: "الحكم محمد عادل لم يظلم نفسه بتصريح الاحتواء، ولكننا يتم الوقوف لنا على الكلمة، إذا كان قالها إعلامي أو لاعب، لما نال كل هذا الهجوم، هو حاول إيصالها للعامة من الجمهور أننا ندرس في المعسكرات ما يسمى بإدارة المباراة، ومن ضمن هذه الدراسة أنه حال وجود فريق في لقاء ليس على المستوى الفني والنتيجة كبيرة، حاول أن تمتص غضب الفريقين والجماهير، امتصاص الغضب شيء والاحتواء شيء آخر".
واختتم: "لو كنت رئيسًا للجنة الحكام سأتعامل مع كل الأزمات، لأننا لو سيرنا على القواعد لن نجدها من الأساس، أرى أن كل الأزمات تحدث في هذا التوقيت من كل موسم، لأنه وقت فاصل لأندية القمة والهبوط."