أشرف صبحي: التحقيقات في ملف أحمد رفعت مستمرة.. ويُعلق على أزمة الشحات والشيبي

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الدولة لا تتهاون في أي أمر يخص الرياضة المصرية، وأن التحقيقات تسير بشكل طبيعي في ملف الراحل أحمد رفعت، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الرياضيين.

وقال أشرف صبحي في تصريحات عبر إذاعة "أون سبورت إف إم": "أريد أن أطمئن الجميع، لا يوجد شيء تتدخل فيه الدولة المصرية ويُترك، والأمور ستسير في طريقها الطبيعي، طالما ظهرت آراء وأطراف في الموضوع، ما حدث لـ أحمد رفعت، أو شذا نجم لاعبة السباحة، أو محمد عمرو لاعب الكانوي، قد تكون نسبتها في الرياضة موجودة".

وتابع: "عندنا لجنة طبية عليا بها أكبر أساتذة مختصصين في القلب والطب الرياضي، وقالوا إن من كل 80 ألف هناك واحد يتوفى نتيجة توقف مُفاجئ في عضلة القلب، لكن أيًا كان الوضع، فإن الوزارة لها دور مع اللجنة العليا منذ 2019، هنا أتحدث بشكل عام وليس عن الراحل أحمد رفعت فقط، نحن تعاونا مع وزارة الصحة، ودربنا كل العاملين بالإسعاف على إنعاش القلب، وما هو التصرف الذي من المفترض حدوثه وقتها".

طالع أيضًا | وزير الرياضة ينهى الخلاف بين جنة عليوة وشهد سعيد

وأضاف: "لو لم يكن هناك تدريب، كانت الحالة ستتوفى في وقتها، الأمر الثاني عملية نقل الحالة لأقرب مستشفى وتجهيز السيارة بجهاز إنعاش القلب الأوتوماتيكي، وهذا حدث مع شذا ومع أحمد رفعت، وتم نقلهما بالفعل لأقرب مستشفى وعاد القلب للعمل بعد التوقف، موضوع أحمد رفعت يتم التحقيق فيه على كل الاتجاهات، ولا داعي للحديث عنه الآن".

وأردف: "لا بد من دعم المنتخب الأولمبي بقيادة ميكالي الحاصل على ذهبية مع البرازيل من قبل، والذي يمتلك قدرات تدريبية كبيرة، وأزمة انضمام اللاعبين الكبار جاءت بسبب عدم إدراج الأولمبياد ضمن أجندة فيفا، وهناك منافسات على المستوى المحلي مستمرة حتى الآن".

واستكمل: "هذا الأمر غير طبيعى، لأنه كان يجب أن ينتهي الدوري المصري منذ شهرين، وسوف يتم وضع حلول للمواسم المُقبلة عقب اختيار مجلس إدارة جديدة لرابطة الأندية، واتحاد الكرة، عقب انتهاء الأولمبياد".

وبسؤاله هل ممكن تتدخل للصلح بين حسين الشحات ومحمد الشيبي؟، قال: "نتمنى إن كل الأمور تكون جيدة، دعنا ننتهي من الدوري وأزماته ولكل حدث حديث، لكن نتمنى إن الأندية الاستثمارية في مصر تزيد استثماراتها ويأتي آخرون، أتمنى أنديتنا الشعبية تتعافى من الأزمة الاقتصادية، لأن تلك الأزمة يُعاني منها الجميع".