أبدى عبد المنعم الحسيني رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح استيائه من الهجوم الذي تعرض له منتخب المدرب الفرنسي لسلاح السيف بعد الخسارة من المنتخب الفرنسي في ربع نهائي أولمبياد باريس 2024، معلنًا تقدمه بالاستقالة بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.

وقال عبد المنعم الحسيني في تصريحات صحفية: "الاتحاد تعاقد مع هذا المدرب للقيادة الفنية للمنتخب المصري خلال المعسكرات الدولية والبطولات فقط وهذا أمر متعارف عليه في رياضة السلاح وهو ليس المدرب الوحيد في العالم الذي يشرف على تدريب لاعبين من دول مختلفة ففي السلاح يكون التدريب من خلال الأكاديميات الخاصة فعلى سبيل المثال أكاديمية كريستين باور تقوم بتدريب ٦ من أفضل لاعبي العالم".

وأكمل: "نحن نعلم أننا سنواجه منتخب فرنسا في أول مباريات الفرق منذ شهر، هل كان مطلوب مننا أن نقيل المدرب؟ ولماذا لم تمنع فرنسا لاعبيها من التدريب معه؟".

طالع | اتحاد السلاح يرد على أنباء جمع مدرب المنتخب بين قيادة مصر وفرنسا

وواصل: "من يقومون بمهاجمة الاتحاد لهم أغراض انتخابية ويحاولون دائما مهاجمتنا، وذلك بسبب الإنجازات التي نحققها ولذلك أترفع في الرد على هؤلاء".

وزاد: "هل تدخل المدرب في نتيجة المباراة؟، المواجهة كانت قوية واستطعنا الوصول بالنتيجة إلى 20-11 ثم في الختام كانت النتيجة 40-39 ولكن الضغط النفسي بسبب اللعب وسط تشجيع الجمهور الفرنسي الكبير كان له تأثير سلبي على أداء لاعبينا ولم نوفق في المباراة".

وأضاف: "المدرب الفرنسي استطاع تحقيق طفرة مع منتخب مصر لسلاح السيف على مستوى الفردي والفرق والدليل النتائج التي تحققت مؤخرًا وتصنيف اللاعبين الذي ارتفع حيث تملك مصر ثلاثة لاعبين ضمن أفضل 15 لاعبًا على العالم".

واختتم: "مهاجمة المدربين الأجانب أمر سيئ للغاية وسيكون له تأثير سلبي على الرياضة المصرية، وسأتقدم باستقالتي فور انتهاء الأولمبياد وهو قرار لا رجعة فيه".