مستندات | اتحاد السلاح يرد على الإدعاءات بإهمال منتخب السيدات قبل أولمبياد باريس

رد الاتحاد المصري للسلاح على ما تردد بشأن إهمال لاعبات منتخب مصر للسيدات قبل خوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية، أولمبياد باريس 2024.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شهدت تصريحات من جانب بعض اللاعبات أكدن خلالها عدم الحصول على على الدعم المادي او المعنوي وعدم الاهتمام بمنتخب سيدات سلاح الشيش وإعداده لأولمبياد باريس. 

وحرص الاتحاد المصري للسلاح على الكشف عن المستندات التي تؤكد حصول لاعبات منتخب مصر على الدعم خلال الفترة الماضية.

تشكيل منتخب مصر أمام فرنسا في أولمبياد باريس.. ثلاثي هجومي

وقال الاتحاد في بيان رسمي: "فيما يخص الدعم المعنوي والمادي ورغم اقامة بعض اللاعبات خارج مصر لظروفهن الخاصة كانت مصر تتحمل كافة تذاكر الطيران من أجل خوض البطولات كما كان الاتحاد يدعمهن في تنفيذ طلباتهن الخاصة بالتدريب".

وتابع الاتحاد في بيانه :"أما عن الدعم المادي فالاتحاد المصري له ميزانية محددة ويتم توزيعها على اللاعبين والمنتخبات حسب برنامج إعداد كل منتخب واحتياجاته وأهدافه، فمنتخبات السلاح للرجال شاركت في جميع البطولات سواء كأس عالم أو جائزة كبرى وذلك لأنهم ينافسون على ميدالية اولمبية".

وأوضح :"أما فرق السيدات فقد خاضت 5 بطولات (ثلاث بطولات كأس عالم وبطولة العالم وبطولة افريقيا) من الـ 7 بطولات الفرق المؤهلة للأولمبياد وذلك حسب هدف الفريق وهو التأهل للأولمبياد والمنافسة الإفريقية، فحاليا الاتحاد أهدافه ليست خوض دور الـ 64 في البطولات الدولية بل الحصول على ميداليات". 

وأضاف: "وعن الاستعداد للأولمبياد وخوض بعض اللاعبات معسكر على نفقتهن الخاصة أكد الاتحاد أن هذا الكلام غير صحيح فعلى سببل المثال بطولة فرنسا دفع الاتحاد ثمن تذكرة الطيران وكان يسبق البطولة معسكر مجاني، كما خاض المنتخب المصري أكثر من معسكر إعداد قبل الأولمبياد".

وأكد الاتحاد أن مدرب منتخب سلاح الشيش للسيدات هو ماهر حمزة مدرب الرجال وكان يرافقه المدرب أشرف مسعد ولكن اللاعبات المقيمات خارج مصر لم تتدربن مع المنتخب المصري طوال الوقت.

صحف إسبانيا تعلق على ركلة جزاء المغرب في نصف نهائي أولمبياد باريس

وأوضح الاتحاد أنه بناءً على لائحته ولتحقيق مبدأ الشفافية سيتم تحويل أي إدعاءات كاذبة عن الاتحاد على مواقع التواصل الاجتماعي للجنة الانضباط والقيم باللجنة الأولمبية المصرية للتحقيق وإعلان النتائج على الرأي العام.

وأكد الاتحاد أن لديه موازنة محددة وتم تقسيمها على جميع المنتخبات التي كانت لديها فرصة في التأهيل للأولمبياد وعددها 5 منتخبات، وكان من الطبيعي التركيز في صرف الجزء الأكبر من هذه الميزانية على اللاعبين الذين لديهم فرص في المنافسة على ميدالية أولمبية ولولا هذا التخطيط لما استطاع الاتحاد الحصول على ميدالية أولمبية تاريخية في سلاح سيف المبارزة عن طريق اللاعب محمد السيد ومنافسة حقيقية على ميداليات في سلاحي السيف والشيش رجال.