كشفت تقارير صحفية فرنسية، يوم الثلاثاء، أن أحد الأهداف المتواجدة على رادار النادي الأهلي المصري، دخل في محادثات مع نادِ فرنسي خلال موسم الانتقالات الصيفي الحالي.

ويبحث النادي الأهلي عن تعزيزات لصفوف الفريق، استعدادًا للموسم الجديد، من أجل مواصلة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

ومن ضمن الأسماء التي ارتبطت بالقلعة الحمراء، هناك الظهير الأيسر الفرنسي لايفين كورزاوا، الذي أصبح حرًا بعد رحيله عن باريس سان جيرمان.

وأصبح لايفين كورزاوا بدون نادِ منذ رحيله عن صفوف باريس سان جيرمان نهاية الموسم الماضي، بعدما قضى 9 سنوات مع بطل الدوري الفرنسي.

وسبق أن صرح صاحب الـ31 عامًا بأنه يود اللعب مرة أخرى، حيث قال في تصريحات قبل شهرين: "أريد حقًا أن ألعب كرة القدم مجددًا، أريد حقًا الاستمتاع مجددًا والركض، أفتقد ذلك كثيرًا، إنها حياتي كلها".

وذكرت شبكة "فوت ميركاتو" الفرنسية أن الظهير الأيسر الفرنسي يتواجد حاليًا في لا توربي، مركز تدريبات موناكو، لعدة أيام حيث يجري تدريباته لتحسين حالته البدنية.

وأوضحت أن كورزاوا أثبت أنه لم يفقد أيًا من صفاته، حيث يخضع لتدريبات فردية، مدفوعًا بالرغبة في العودة إلى المسار الصحيح، ولديه فكرة واحدة في ذهنه، تتمثل في العودة إلى الملاعب حتى لو كان ذلك يعني تقديم بعض التضحيات المالية.

وأكدت أن كورزاوا منفتح على أي مشروع، حيث أن الأمر لا يتعلق بالناحية المالية، حيث أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له اليوم هو أن يتمكن من اللعب مجددًا.

وأشارت إلى أن كورزاوا لن يكون جشعًا على الصعيد المالي، وهو سعيد ومستعد من الناحية البدنية لخوض تحدِ جديد، مع العلم أن ردود الفعل حول لياقته البدنية إيجابية للغاية.

اقرأ أيضًا.. نادِ أوروبي يقترب من التوصل إلى اتفاق مع الأهلي بشأن ضم محمد عبد المنعم

وأفادت بأنه في الوقت نفسه، يجب أن يكون المشروع المستقبلي، الذي يستطيع إغراء كورزاوا، مُقنعًا من الناحية الرياضية، ويستطيع من خلاله التطور والحفاظ على الديناميكية التي يتبعها في مسيرته.

وشددت على أنه لا يمكن إغلاق أي باب محتمل أمام كورزاوا، سواء كان الدوري الفرنسي أو الهولندي أو الإسباني.

ووفقًا للشبكة نفسها، فإن كورزاوا لا يعاني من نقص الأندية الراغبة في ضمه، حيث أبدى النادي الأهلي المصري في الأسابيع الأخيرة رغبته في ضمه.

كذلك تواصل نادي أيوب سبور التركي مع ممثلي كورزاوا، وكذلك نادي تورينو الإيطالي ونادي قطري، دون الكشف عن هويته.

ورغم الفرص المتعددة، فإن كورزاوا وممثليه قرروا أن يمنحوا أنفسهم الوقت الكافي للتفكير في إيجاد تحدِ يلبي التوقعات، مع العلم أن لاعب موناكو السابق في محادثات حاليًا مع فريق فرنسي.