الأولمبية المصرية تكشف سر عدم مشاركة فريدة عثمان في أولمبياد باريس

أوضح شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، كواليس سبب عدم مشاركة السباحة المصرية فريدة عثمان، في دورة الألعاب الأولمبية باريس الأخيرة 2024، ذلك في بيان رسمي.

وكانت السباحة المصرية فريدة عثمان، خرجت في تصريحات عبر حسابها الشخصي، للكشف عن أسباب عدم مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، حيث قالت إن سبب عدم مشاركتها خطأ من المسؤولين.

وأشارت فريدة عثمان إلى أنها شاركت في دورة الألعاب الإفريقية بغانا، باعتبارها جزء من الاستعدادات إلى أولمبياد باريس وليس بإنها مؤهلة إلى الأولمبياد، حيث لم تتمكن من تحقيق الرقم المطلوب للتأهل.

طالع..  رسميًا | فريدة عثمان تعلن عدم مشاركتها في أولمبياد باريس

وقال العريان في البيان: "ليس دور اللجنة الأولمبية إعداد اللاعبة للبطولات ولكن دورنا يقتصر على مناقشة خطط الإعداد التي يضعها الجهاز الفني بموافقة الاتحاد والموافقة على تنفيذها".

وأضاف: "دار حديث تليفوني بيني وبين شريف حبيب مدرب اللاعبة وعلمت خلاله أنه مع فريدة في مطار إيطاليا عائدان منها بعد المشاركة في آخر بطولة تأهيلية للأولمبياد، وخلال الحوار أخبرته وأخبرت فريدة لطمأنتها ورفع روحها المعنوية بأنها ستشارك بإذن الله في أولمبياد باريس حيث أرسل الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس خطاب لنظيره الدولي به أسماء اللاعبات المصريات اللاتي يرشحهن الاتحاد المصري للحصول على الكوتا العالمية لعدم تأهل فتاة مصرية بالرقم التأهيلي A cut، وكان اسم فريدة عثمان هو الأول في الترتيب يليها اللاعبة لوجين عبد الله، وبالتالي تم ارسال هذا الخطاب من الاتحاد الدولي للجنة الأولمبية الدولية للموافقة على مشاركة فريدة في باريس".

وتابع: "حسب قوانين اللجنة الأولمبية الدولية يتم منح مقعد الكوتا العالمية للاعب لم يحصل عليه مرتين ولم يتجاوز الـ 30 عام، وفريدة لم تستخدم هذا المقعد سوى مرة واحدة في أولمبياد لندن 2012 حيث تأهلت لأولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 من خلال تحقيق الرقم التأهيلي A cut، وبما أن فريدة لم تصل بعد إلى عامها ال 30 حيث يتبقى لديها عدة أشهر فقد توقعت أن تمنح اللجنة الأولمبية الدولية هذا المقعد لفريدة عثمان".

وواصل: "بعد مكالمتي مع شريف حبيب وفريدة عثمان بيومين طلب مني المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية للتأكيد على ترشيح اسم فريدة عثمان للحصول على الكوتا العالمية، حيث إن هناك اتجاها لعدم إعطائها الكوتا وبالفعل خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية وكان الرد أن ننتظر والاتحاد الدولي سيتم تبليغه بالاسماء النهائية، وفي اليوم التالي كانت فريدة ستأتي إلى الجامعة الأمريكية لعمل جلسة تصوير فوتوسيشن ملابس البعثة وقمت بحجز تدريب لها في الجامعة وبعد انتهاءها من التدريب توجهت لها وابلغتها بأن مشاركتها لم تؤكد بعد وأننا في انتظار رد اللجنة الأولمبية الدولية".

وأكمل: "بعد ذلك بعدة أيام وصل الاتحاد المصري للسباحة الخطاب الرسمي من الاتحاد الدولي والذي أعطى الكوتا العالمية للسباحة لوجين عبد الله وليس لفريدة عثمان بدون إبداء أي أسباب أو تفاصيل".

واختتم العريان تصريحاته: فريدة بطلة كبيرة أعطت لمصر الكثير وكنت أتمنى مشاركتها في أولمبياد باريس لتختتم مسيرتها الرياضية بالمشاركة في رابع أولمبياد على التوالي، ولكني أؤكد أنه لا توجد قراءة خاطئة لأي خطابات جاءت من اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن كان هناك خطأ في التوقع من جانبي وأعتذر لفريدة عن هذا الخطأ إذا كان تسبب لها في إحباط".